إنقضى أسبوع على إطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في الجزائر ، والتي مست 20 ولاية اكثر تضررا بالوباء . وفي ظل غياب إحصائيات دقيقة حول نسبة إقبال الجزائريين على تلقي لقاح كورونا الروسي "سبوتنيك في"، تتخوف السلطات من إحجام الجزائريين عن تلقي اللقاح بسبب ما انتشر حول مضاعفاته الجانبية ، حيث أوصت اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا على لسان ناطقها الرسمي جمال فورار الاعلام بالحرص على نقل المعلومات العلمية والطبية حول لقاحات فيروس كوفيد 19 لتعزيز ثقة الجزائريين فيها ، وتفادي تداول الاشاعات أو الآراء من غير أهل الاختصاص . وانظمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى جهود الترويج لفعالية لقاحات كورونا في حصر الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية ، فبعدما أدرجت اللجنة الوزارية للفتوى فقرة حول "شرعية"و أمن وفعالية اللقاحات وضرورة التلقيح ، سيتكفل الائمة باقناع وتوعية المواطنين بأهمية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19 ، وفقا لما كشف عنه المسؤول الأول عن القطاع يوسف بلمهدي . وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا إلى منصات لرصد "أولى الاعراض الجانبية " للقاح ، ولعل السخرية التي رافقت فيديو تصريحات أول المتلقين للقاح في الجزائر ، دليل على إمكانية مواجهة السلطات لإحجام المواطنين عن تلقي اللقاح في وقت تسعى فيه إلى توفير 40 مليون جرعة من لقاحات مختلفة لتعزيز المناعة الجماعية ضد الوباء. نسيمة عجاج