شهدت ليلة أمس، الإقامة الجامعية للبنات بأولاد فايت 2 بالعاصمة احتجاجات للطالبات اللواتي تجمعن للمطالبة بمعرفة الظروف الحقيقية لوفاة الطالبة نصيرة بكوش. وتجمعت الطالبات في إقامة أولاد فايت 2 وتعالت صرخاتهن " طالبات طالبات للوضعية رافضات" للمطالبة بالكشف عن الرواية الحقيقية لوفاة زميلتهن بعدما تم التشكيك في رواية الوفاة بسبب حادثة شرارة كهربائية بينما هناك من تحدث عن انفجار قارورة غاز كانت تستعملها الضحية في غرفتها بسبب تدهور ظروف الإقامة في الحي الجامعي . وحضرت قوات الدرك الوطني لمنع أي انزلاق للوضعية ومواجهة موجة الغضب التي بدأت تلوح في الاقامات الجامعية احتجاجات على تردي الأوضاع . وطالبت المحتجات بحضور مدير الإقامة واقالته، بينما طالبت اخريات بإقالة مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية، حيث تعهدن بتنظيم احتجاجات اليوم امام مقر الديوان ببن عكنون . نفس المشاهد تكررت في الإقامة الجامعية حيدرة وسط اين تجمع الطلبة على اتفاق تنظيم احتجاجا اليوم امام مقر الديوان الوطني للخدمات الجامعية . فيما تحدث بعض الطلبة عن "دوريات" لأعوان الامن من أجل حجز قوارير الغاز او أجهزة التسخين الكهربائية وتهديد أصحابها بالعقاب في حال مخالفة الأوامر بمنع استعمالها داخل الغرف . وتداولت صفحات الطلبة دعوات لتنظيم وقفة احتجاجية للطلبة يوم الثلاثاء على الساعة 19.00 مساءً بالإقامات الجامعية تنديدا بما يحدث من إهانات للطالب تحت شعار: (الطالب يموت ولم يعد يهان فقط ) وكانت تعليمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد حذرت من بروز بؤر توتر في الجامعات والهياكل التابعة لها ، ودعت المسؤولين الى اعتماد الحوار والتشاور كحل استباقي لمواجهة موجة غضب محتملة . نسيمة عجاج