تتواجد عائلات جزائرية مغتربة في بريطانيا عالقة في مطار باريس منذ ثلاثة أيام بعد منعها من السفر إلى الجزائر عبر رحلات الإجلاء للجوية الجزائرية . وزاد قلق العالقين في مطار شارل ديغول بباريس وعددهم 21 شخصا من حرمانهم من العودة الى الجزائر في آخر رحلات للإجلاء مبرمجة نهار اليوم وسط حديث عن غلق الحدود بشكل كامل لمدة شهر . وطالب الجزائريون العالقون في المطار الفرنسي قادمين إليه من مطار "هيثرو" البريطاني ، بمقابلة مسؤولين في شركة الخطوط الجوية الجزائرية لإيجاد حل لمشكلتهم بعدما حصلوا على تذكر السفر إلى الجزائر وأجروا تحاليل السلبية من الإصابة بفيروس كورونا . وقال نورالدين بلمداح الذي استنجد به العالقون أنه ورغم عدم امتلاكه لأي سلطة كنائب عن الجالية الوطنية بالخارج بعد حل المجلس الشعبي الوطني ، نقل الإنشغال إلى وزير الخارجية ووزير السياحة راجيا منهم التدخل للسماح للجزائريين العالقين في مطار باريس بالسفر لوطنهم وحجرهم في فندق بالعاصمة إذا لزم الأمر وإعادة إجراء لهم تحليل PCR فور وصولهم إلى الجزائر حتى يتم التأكد من أنّهم لا يشكلون خطرا على الصحة العمومية، خاصة في ظل غلق برنامج الإجلاء إلى إشعار آخر . واشتكوا العالقون من غياب تام لمسؤولي الخطوط الجوية الجزائرية ،وسط فوضى عارمة شهدها المطار ومناوشات للحصول على مقاعد في طائرات آخر رحلات الإجلاء . وقال بلمداح إن العالقون القادمون من مطار "هيثرو" البريطاني هم عائلات وأطفال وشيوخ قضوا ثلاث أيام في مطار باريس على أمل التمكن من المغادرة نحو الجزائر .