ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، شکيب رشيد قايد، اليوم، رفقة نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوزبكستان،فرقات أخميدوفيش صديقوف، الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الأوزبكستانية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد. اللقاء يندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، وفقا للبروتوكول حول التعاون والتشاور بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وأوزبكستان، الموقع بطشقند، في 20 أکتوبر 2016 حسب بيان لوزارة الخارجية. وأتاح هذا اللقاء للمسؤولين في من الطرفين الفرصة لاستعراض وضع العلاقات بين الجزائر وأوزبكستان، القائمة على أواصر الصداقة والاحترام المتبادل والتضامن والتعاون. واتفق الطرفان على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية، سواء على المستوى السياسي أو على مستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية والتقنية، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السياق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين. كما قرر الطرفان تكثيف المفاوضات من أجل إثراء الإطار القانوني الثنائي قصد توسيعه ليشمل مجمل قطاعات التعاون والشراكة في عديد القضايا السياسية الجهوية والدولية، التي سجلا بشأنها توافقا واسعا في وجمات النظر، وفي الختام عبرا عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه الدورة.