ترأس شکيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، اليوم عبر تقنية التخاطب المرني عن بعد، مناصفة مع كريستينا غالا ش فيغيراس، وزيرة الدولة الإسبانية للشؤون الخارجية وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، الاجتماع الدوري المشاورات السياسية الجزائرية – الاسبانية. وقد أتاح اللقاء الفرصة للطرفين لاستعراض مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بالنظر للإصلاحات السياسية التي بادر بها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية. واتفق المسؤولان، بهذا الصدد، على برمجة الدورة الثامنة للاجتماع الجزائري الإسباني رفيع المستوى قبل نهاية العام الحالي. وذلك لإرسال إشارة سياسية قوية للمتعاملين الاقتصاديين في البلدين للانخراط بمنتهي العزم في تعميق علاقات الأعمال والشراكة بين البلدين على ضوء التغييرات التشريعية والتنظيمية الهامة التي حدثت في الجزائر. كما كانت القضايا السياسية الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على جدول أعمال المناقشات بين المسؤولين، لا سيما مسألة الصحراء الغربية والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والشرق الأوسط والتعاون الأورو متوسطي، فضلا عن مشكلات الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والتغير المناخي وكذا التنسيق والتضامن الدولي والإقليمي في السياق الوبائي الراهن .