أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة الكويت، الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، اليوم الاربعاء، أن العلاقات الجزائرية -الكويتية "وطيدة" و "متينة"، مجددا عزم قيادتي البلدين على العمل أكثر من أجل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات والميادين. وقال الوزير الكويتي في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون : "لقد تطرقنا الى العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف الأصعدة والميادين، وجددنا خلال هذا اللقاء تعازى دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعبا، لضحايا فيضانات ولاية المدية". وأضاف قائلا: "كما تطرقنا الى الاحتفال الذي سنقيمه العام القادم بمرور 60 عاما على علاقاتنا الثنائية المتينة ونحن نتطلع الى أن تكون هذه المحطة مفصلية ومنعطفا إيجابيا في تطوير علاقاتنا وإضفاء صبغة جديدة عليها والارتقاء بها الى آفاق أوسع يلمسها الشعبان الشقيقان". وتم التطرق من جانب آخر الى "سبل تعزيز الأمن الغذائي من خلال إيجاد معادلات تكاملية بين البلدين"، يقول وزير الخارجية الكويتي، الذي أوضح أنه ناقش مع الرئيس تبون أيضا تداعيات جائحة كورونا على قطاع التعليم، مبرزا أنه تم الاتفاق على "تبادل الخبرات" بين البلدين في هذا المجال. وأضاف أن "المسائل المرتبطة بالأمن والأمن السيبراني وتطوير تقنية المعلومات بين البلدين الشقيقين" كانت أيضا ضمن النقاش الذي دار بين الجانبين، مؤكدا أنه سجل بهذا الخصوص "تطابقا وتوافقا في الرؤى بين البلدين". وأكد الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح أنه تم استعراض "مختلف القضايا الاقليمية والدولية ولمسنا تطابقا في وجهات النظر وضرورة إضفاء القانون الدولي على هذه القضايا المبنية على المقاصد والاهداف الواردة في ميثاق منظمة الاممالمتحدة، والقائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وخلص الى القول: "نحن سعداء بتواجدنا في الجزائر ونتطلع الى زيارات قادمة للمسؤولين في البلدين الشقيقين". الفيديو: https://www.facebook.com/DzElhiwar/videos/469446517696239