نظم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة تجمعا شعبيا بالقاعة البيضاوية في العاصمة. وقال بن قرينة أن الحركة تناضل من اجل الرواق الدستوري بل هي الحزب الوحيد الذي ناضل من اجله سندا للمؤسسة العسكرية ضد التمديد للرئيس السابق. واضاف بن قرينة أن تحالفه سيكون من أجل استكملا الحل الدستوري وتعزيز الشرعية، من أجل تحقيق تطلعات الحراك الاصيل لا المؤدلج، من اجل حماية مؤسسات الجمهورية. وقال ان الرواق الذي ستكون فيه الحركة ضمن التشكيلة الحكومية القادمة هو ليس رواق رئيس الحكومة ولا رواق المولات ، انما رواق عموده الفقري هو قوى الحل الدستوري مع رئيس الجمهورية ليتوسع مع القوى المختلفة الوطنية دون اقصاء في إطار مقاربة لكمندوس سياسي ببرنامج إنقاذ وطني يخرج البلاد من ازمتها. الحكومة القادمة لن تكون ببرنامج البناء الوطني حتى لو نلنا الاغلبية الساحقة التي بينته الاستطلاعات بعد الاستطلاع أن قناعتنا في تمتين الجبهة الداخلية اولية قصوى للتصدي بالمؤمارات التي تواجها الامة من الداخل و الخارج، نحن مستهدفون خاصة الشباب من الحدود الغربية بالمخدرات من حراك دخيل فئوي مؤدلج يحاول زرع اليأس في نفوسهم.