قال يوسف بلمهدي ،وزير الشؤون الدينية والأوقاف ،خلال كلمة في المؤتمر الإسلامي للأوقاف عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، إن رؤية تطوير الأوقاف في الجزائر تتضمن ترقية أساليب التسيير الإداري والمالي وتحيين أسعار الإيجار للأملاك الوقفية والتسوية القانونية للأملاك الوقفية ، والبحث عن الأملاك الوقفية التي تعرضت لطمس وامتلاك تعسفي من الناس . وأكد بلمهدي أن هناك تحديات مشتركة منها ما يتعلق بالتشريعات وقلة الموارد الوقفية الخاضعة للاستثمار ، مضيفا أن العالم الإسلامي يحتاج إلى تنظيف فكره بخصوص الوقف الذي يحصر في المدرسة القرآنية والمسجد ،داعيا إلى توسيع دائرة الموارد الوقفية ، متأسفا على عدم مسايرة الاعلام للمنظومة الوقفية ونقص اليد العاملة المدربة للاستجابة لتطوير صناعة الوقف . واقترح الوزير دراسات منظمة وتأسيس معهد دولي للدراسات الوقفية يكون مركزه مكةالمكرمة وهي أم الأوقاف، يعنى بتدريب الناس وتقديم تموين احترافي في الإدارة والتشريعات وتطوير نظم الحوسبة والرقابة للاملاك الوقفية .