تم اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة التوقيع على إتفاقية اطار بين قطاعي السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي والصناعة تقضي بتبادل الخبرات لتنمية مهارات وابداع الحرفيين لبلوغ الامتياز. ووقع على هذه الإتفاقية التي أشرف على مراسمها وزيرا السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد علي بوغازي والصناعة محمد باشا كل من المدير العام للصناعة التقليدية والحرف عبد الكريم بوعام والرئيس المدير العام لتجمع الجامعات الصناعية الجزائرية غريب سيفي. وبهذه المناسبة أكد وزير السياحة في كلمة له على أهمية هذه الإتفاقية من "أجل الإستفادة من خبرات وقدرات هذا التجمع الذي يحوز على إمكانيات بشرية مؤهلة لمرافقة الحرفيين وتحقيق الإبداع والإبتكار وجعل الصناعة التقليدية حافزا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية" . وأبرز السيد بوغازي أهمية النهوض بالحرف والصناعة التقليدية من خلال الإستفادة من خبرات هذا التجمع ب"اجراء دراسات علمية وتقنية واقتصادية لتطوير المعارف في ظل تطور التكنولوجيا بوتيرة سريعة مما يستدعي مواكبتها". كما شدد في نفس الوقت على "وجوب توفير المواد الأولية خاصة المحلية منها لتقليص المصاريف وكذا حماية المنتوج بوضع علامة الجودة واصل الانتاج عليه. في حين أكد وزير الصناعة محمد باشا على أهمية هذه الإتفاقية التي من شأنها "تعزيز التكامل وتنسيق العمل" مع قطاع السياحة والصناعة التقليدية و تساهم في "تحفيز الخبرات وتشجيع الكفاءات لخلق التحول والابتكار وتحسين نوعية المنتوج في مجال الصناعة التقليدية". وبدوره ألح السيد محمد باشا على أهمية "توفير المواد الأولية المحلية من خلال الإستثمار" فيها مشيرا الى "مادة الطين التي تستدعي مرافقة تقنية وإستغلالها بوتيرة أكبر لتوفيرها لفائدة الحرفيين"مبرزا دور "دعم التكوين لاسيما في مجال المهن الجديدة التي تغزو المجال التكنولوجي وفتح منصات للتبادل لتحسين مردودية الصناعة التقليدية لولوج التنافسية". أيوب.حيرش