جرت مساء أمس الخميس ، جلسة انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن طريق الاقتراع السري ، بعدما تقدم مرشحين للمنصب وهما النائب ابراهيم بوغالي عن قائمة حرة والنائب احمد صادوق عن حركة مجتمع السلم . واسفرت النتائج عن انتخاب النائب عن القائمة الحرة الوحدة والتداول عن ولاية غرداية ابراهيم بوغالي رئيسا للمجلس الشعبي الوطني في عهدته التشريعية التاسعة ، بمجموع 295 صوتا . وكانت التقديرات تشير إلى فوز مسبق لابراهيم بوغالي بعدما اختارت أغلب الأحزاب داخل الغرفة السفلى للبرلمان مساندة ترشيح النائب الحر ابراهيم بوغالي وهو ما أضعف حظوظ مرشح حركة مجتمع السلم احمد صادوق الذي حصل على 87 صوتا . ابراهيم بوغالي من مواليد 3 مارس 1963 ببني يزقن (غرداية), وهو متزوج وأب لأربعة أطفال ومتحصل على شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة الجزائر (دفعة 1986). وقد شغل الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني- الذي يعد أحد مهندسي المصالحة أثناء أحداث غرداية-، عدة مناصب آخرها رئاسة المجلس الشعبي الولائي لغرداية. وقبل ذلك، ترأس لجنة الفلاحة بذات المجلس (2017-2020)، إلى جانب شغله مناصب ادارية في مؤسسات مالية . ويقع على عاتق الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني مجموعة من المهام التي يحددها النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني في مادته 9 السهر على تطبيق النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني وضمان احترامه،تمثيل المجلس الشعبي الوطني داخل الوطن وخارجه ،ضمان الأمن والنّظام داخل مقرّ المجلس الشعبي الوطني ،رئاسة جلسات المجلس الشعبي الوطني وإدارة مناقشاته ومداولاته ، رئاسة اجتماعات مكتب المجلس، واجتماعات هيئة الرّؤساء، واجتماعات هيئة التّنسيق ، إضافة إلى توزيع المهام بين أعضاء مكتب المجلس . كما يملك رئيس المجلس صلاحية تعيين الأمين العامّ وتقليد المناصب في المصالح الإداريّة للمجلس الشّعبيّ الوطنيّ، بعد استشارة مكتب المجلس وتحديد كيفيّات سير المصالح الإداريّة بموجب قرارات وإعداد مشروع ميزانيّة المجلس وعرضه على مكتب المجلس ،هو الآمر بالصرف و عليه ضبط تنظيم المصالح الإداريّة للمجلس الشعبي الوطني وتوقيع توصيات التعاون البرلماني الدولي وكذا اخطار المجلس الدستوري، عند الاقتضاء، طبقا للمادة 166 من الدستور.