يتنافس على رئاسة المجلس الشعبي الوطني الجديد نائبان هما إبراهيم بوغالي، عن القائمة الحرة "الوحدة والتداول" عن الدائرة الانتخابية لغرداية، والنائب عن حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، عن الدائرة الانتخابية لولاية الشلف، حيث سيتم الفصل بينهما عن طريق الاقتراع السري. وقد تم رفع الجلسة العلنية الأولى للمجلس الشعبي الوطني من الفترة التشريعية التاسعة, التي كانت قد افتتحت صباح يوم الخميس, عقب المصادقة على قائمة أعضاء لجنة إثبات العضوية, من أجل التحضير لعملية الاقتراع السري لانتخاب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان. وتنص المادة الثالثة من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني على أن رئيس هذه الهيئة التشريعية ينتخب بالاقتراع السري في حالة تعدد المترشحين ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب. وفي حالة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة, يلجأ إلى إجراء دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني المتحصلين على أكبر عدد من الأصوات ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية. وفي حالة تعادل الأصوات, يعتبر فائزا المترشح الأكبر سنا. اقرأ أيضا: أهمية استرجاع مصداقية المجلس الشعبي الوطني لإعادة كسب ثقة المواطن وتنص ذات المادة على أنه و في حالة وجود مترشح وحيد, يكون الانتخاب برفع اليد ويعلن فوزه بحصوله على أغلبية الأصوات. وكان المجلس الشعبي الوطني قد افتتح في وقت سابق من نهار اليوم, جلسته العلنية الأولى من الفترة التشريعية التاسعة, برئاسة أكبر المترشحين الفائزين سنا وبمساعدة أصغر نائبين اثنين سنا. ويتضمن جدول أعمال هذه الجلسة مناداة المترشحين الفائزين حسب الإعلان المسلم من المجلس الدستوري وكذا تشكيل لجنة إثبات العضوية, مع انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني لهذه الفترة التشريعية. وتنعقد جلسة اليوم وفقا لأحكام المادة 134 من الدستور والمادة 11 من القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما والعلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة وكذا المادة 3 من النظام الداخلي للمجلس.