عبرت جبهة القوى الاشتراكية عن إدانتها الشديدة للموقف المغربي الأخير ومحاولته ضرب وحدة الوطن و زرع النعرات بين الشعب الموحد الأبي. وأكدت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، اليوم الأحد ، أن "إستقلال و وحدة أرض الجزائر المقدسة خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه تحت أي ذريعة كانت." وأضاف البيان مذكرا مروجّي دعوة انفصال منطقة القبائل عن الوطن "أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من أرض الجزائر و إسوة بكل مناطق الوطن كانت مهدا للثورة و الثوار و لا تزال على هذا الدرب و من المستحيل أن تغرد خارج السرب الوطني." ، وأضاف المصدر أنه على مروجي الشقاق أن يتأكدوا بأن سلوكهم و مواقفهم المعادية لن تزيد الجزائريات و الجزائريين في كافة ربوع الوطن و بمختلف مشاربهم و انتماءاتهم إلا تشبثا بثوابت الأمة و وحدتها و تجانس شعبها" . الافافاس الذي أدان خرجة المخزن الأخيرة ، اعتبر أن هذا التصرف المشين الذي لا يرقى لما يكنه الشعبين الجزائري و المغربي من أخوة، محبة و صداقة ، انحراف خطير و سلوك متهور غير محسوب و بعيد كل البعد عن أبجديات العمل الديبلوماسي الرصين بين بلدين جارين، مضيفا أنه "من الوقاحة محاولة تمرير وثيقة تستهدف زعزعة وحدتنا الوطنية و انسجامنا المجتمعي عبر منبر هذه الحركة- عدم الانحياز- التي لطالما كانت ضد كل ما يستهدف أسس الدول الوطنية." وأضاف المصدر أن موقف المخزن لن يخدم المنطقة المغاربية ولا شعوبها بل يرمي في صالح قوى الاستعمار الحديث و القوى النيوليبرالية بكل امتداداتها و التي وجدت في هذه الأطراف سند تعمل به في تنفيذ أجنداتها لإخضاع الدول.