أعلن الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد عن نية منظمته ''التفاوض مع الحكومة على أجر قاعدي جديد ونظام تعويضات لعمال الوظيف العمومي مباشرة بعد التاسع أفريل المقبل''. ولم يحدد سيدي السعيد سقف الأجر القاعدي الجديد الذي سيتفاوض عليه بعد الاستحقاقات الذي أعلن عنه خلال تنشيطه لتجمع انتخابي بتيزي وزو لصالح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. مبرزا دعم منظمته لبوتفليقة ب''استعداده الدائم للاستجابة لكل مطالب العمال التي أفصحنا عنها'' وكاشفا عن ''إنشاء صندوق احتياطي للتقاعد الذي يعود تاريخ المطالبة به إلى عام ,''1966 معتبرا إنشاء هذا الصندوق ''سابقة على الصعيد العالمي''. وتابع المسؤول الأول عن المركزية النقابية أنه من ضمن المطالب التي استجاب لها السيد بوتفليقة ''إنشاء صندوق وطني لتمويل الاستثمارات المدرة لمناصب الشغل'' قبل أن يذكر أنه من بين أسباب دعم المركزية للمترشح المستقل بوتفليقة كونه ''صاحب المبادرة إلى مسار المصالحة الوطنية التي مكنت الجزائر من استرداد أمنها وعودتها إلى المحافل الدولية''. وعبر في هذا الصدد عن قناعته ب''الخير الكبير الذي أدرته سياسة المصالحة الوطنية للبلاد بعد عشرية مظلمة من الإرهاب كان خلالها مجرد التنقل من نقطة إلى أخرى مجازفة في حد ذاتها، إلى جانب الحظر الدولي الذي كانت تواجهه الجزائر''. وفي سياق متصل ذكر سيدي السعيد أن الإرهاب كبد الجزائر ''خسارة أكثر من ربع مليون من الأرواح'' تضاف لها أضرار مادية مقدرة بأكثر من 25 مليار دولار وضياع أكثر من 250 ألف منصب شغل'' حسب ما أضافه.