بلغت ظاهرة ''منتظر الزيدي''، لرشق السياسيين بالأحذية، حدود ''نيودلهي''، حيث قام صحافي من طائفة ''السيخ'' برمي وزير الداخلية بفردة من حذائه، من دون أن تصيبه، في الوقت الذي كان فيه الوزير يتحدث في لقاء مع الصحافيين، عندما بادره أحدهم كان يجلس في الصف الأمامي، بفردة حذاء رياضي، ما اضطر الوزير إلى الانحناء قليلا وتحويل رأسه لتفاديها، طالباً، من بعدها، من الحضور التزام الهدوء، وهو يبتسم.