أكد وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أن كل الضمانات متوفرة من اجل اقتراع شفاف و قد لخص السيد زرهوني الضمانات الخاصة بتنظيم عملية الاقتراع إذ تطرق ''للإمكانية المتاحة للمترشحين لتعيين ملاحظين لحضور العملية الانتخابية بكاملها على مستوى مكاتب الانتخابات إلى غاية الفرز و استلام محضر موقع من طرف أعضاء المكتب عند انتهاء عملية الفرز". كما أوضح أن كافة الضمانات الموفرة تشكل '' تقدما فعليا بالنظر إلى بعض الدول الأجنبية حيث لا تزال إشكالية تمويل الحملة الانتخابية قائمة و لم تجد بعد حلا لها". و أكد زرهوني في حصة تحولات أن ''نظامنا يتيح الكثير من التسهيلات للمترشحين بما فيها الاستفادة المجانية و المنصفة من وسائل الإعلام الثقيلة إضافة إلى توفير 6 تذاكر مجانية وتوزيع 3000 قاعة بالتساوي ". وأوضح السيد زرهوني أن ''الإجراءات التي وضعت من اجل السير الحسن لعملية الاقتراع كافية و أضاف أن هذا رأي كافة الملاحظين الأجانب وهي آراء تم الإدلاء بها في سياق المقارنة مع ما هو معمول به في الخارج". وأوضح زرهوني '' إذا ما قارننا قانون الانتخابات وما تنص عليه من ضمانات عملية مع ما تحمله القوانين الانتخابية في بلدان أخرى تتمتع بتجربة ثرية في مجال الأنظمة الانتخابية لا يسعنا إلا أن نقول أننا فعلا متقدمون". بخصوص نسبة المشاركة في الانتخابات أكد السيد زرهوني قائلا '' ليس هناك من داع للعيش مع عقدة تدعى عقدة نسبة المشاركة إذا ما اقتضى الأمر المقارنة بين النتائج المسجلة بانتظام في الجزائر مع تلك التي المسجلة في بلدان تتمتع بتجربة ديمقراطية اكبر". و أضاف زرهوني يقول '' لا ينبغي أن نخلق عقدة من نسبة المشاركة. لقد سجلنا نسبا جيدة من المشاركة '' و استدل في هذا الصدد بالانتخابات الرئاسية لسنتي 1999 و 2004 . أما عن احتمال نسبة عالية من المقاطعة في انتخابات التاسع افريل أشار السيد زرهوني أنه '' من الصعب التكهن برقم و المغامرة بتقديم نسبة محتملة'' مؤكدا أنه يمكن الاستناد إلى مؤشرات" . و ابرز في هذا المضمار الاهتمام الخاص الذي أبداه المواطنون حتى يتم تسجيلهم بالشكل '' الأنسب'' على القوائم الانتخابية ضاربا المثل بعدد الطعون التي تقدم بها المواطنون من أجل تصحيح تسجيلهم على هذه القوائم الذي انتقل من 24000 شخصا سنة 2004 إلى 170000 في 2009 و ذكر وزير الدولة في هذا السياق بالحضور ''الهام'' للمواطنين خلال التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية التي نشطها المترشحون في إطار الحملة الانتخابية. و أوضح في هذا الصدد أن عدد المواطنين الذين حضروا مختلف اللقاءات التي نشطها المترشحون الستة للرئاسيات بلغ 2000000 مواطن مذكرا بأنه خلال انتخابات 2004 تم تسجيل حضور 1300000 مواطن.