رهن فريق وفاق سطيف الكثير من حظوظه في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال العرب المتوج به في الطبعتين السابقتين من هذه المنافسة الأشهر عربيا. وذلك بعدما أخفق في ترويض منافسه القوي نادي الترجي التونسي الذي أثبت أنه فعلا فريق من طينة الكبار. وقد اعترف آيت جودي أن الترجي لم يسرق الفوز وإنما كان الأحسن على جميع المستويات، وأن الوفاق لم يظهر وجهه الحقيقي. حيث أكد أن ''النسر الأسود'' خسر المواجهة ولم يقص بعد. واعدا بالتدارك في مواجهة العودة المقررة بتونس يوم 26 مار س المقبل. وبرأي المتتبعين، فإن انهزام الوفاق في عقر داره يتحمله المدرب آيت جودي، كون أن التشكيلة ظهرت مفككة في جميع خطوطها، فضلا عن الضعف الكبير الذي كان في خط وسط الميدان. ورغم أن آيت جودي حاول الرمي باللائمة على الشوشرة التي أحدثها الحارس حجاوي، إلا أن العارفين بخبايا بيت الوفاق من الداخل، يؤكدون أن الوجه الذي أبانه الوفاق أمام الترجي، هو انعكاس سريع للهزة الارتدادية التي حدثت للعارضة الفنية، عقب قرار إدارة سرار إقالة مساعد المدرب روابح، قبل أقل من أسبوع عن هذه المواجهة. وبالتالي فالمطلوب من سرار هو إعادة ترتيب البيت في أقل من أسبوعين كي لا تخسر خزائنه حوالي 12 مليار سنتيم، كانت تدرها عليه مجمع قناة ارتي.