كتبت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية تقريرا أكدت أنها كشفت في وقت سابق عن الأساليب الإجرامية التي اتبعها رئيس زيمبابوي بحق شريحة من شعبه قبل 25 عاما، غير أن الحكومة البريطانية نأت بنفسها ولم تتدخل. وينقل تريلفورد الذي كان مدير تحرير ذي أوبزيرفر في فترة ما بين السبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي، العديد من صور القتل التي نفذها جيش الرئيس روبرت موغابي، منها حمل أحد الجنود لطفلة قتيلة ورميها على الأرض أمام الحشود مهددا إياهم بمثل هذا المصير لمن يخفي ''منشقا''. ويقول الصحفي إنه لم يكن حينئذ هناك أي منشق لا سيما أن الحرب الأهلية كانت قد انتهت قبل ذلك بسنوات، واتخذ جيش موغابي هذه الأسطورة لتعذيب القرويين الذين يرفضون الكشف عن أماكن ''المتمردين''، ولكن الحقيقة هي أن هذه الأساليب قُصد منها ترويع قبيلة نديبيلي التي تدعم جوشوا نكومو الذي كان منافسا للرئيس في الانتخابات العامة قبل الاستقلال عام ,1980 ويختم الكاتب بأن بريطانيا تتحمل مسؤولية تاريخية عن أزمة زيمبابوي والتخلي عن واجبها نحو إعادة إعمار تلك البلاد، مشيرا إلى أنه لا يمكن للندن أن تنأى بنفسها عن الكوارث الناجمة عن تلك الأحداث. لجنة صياغة دستور زيمبابوي تبدأ عملها أعلن رئيس البرلمان في زيمبابوي لوفيمور مويو تشكيل لجنة لصياغة دستور ديمقراطي، وذلك بعد شهرين تقريبا من تشكيل حكومة تقاسم سلطة في البلاد، وأوضح مويو أن اللجنة التي عقدت أول اجتماع لها أمس الاثنين مؤلفة من 25 عضوا بمجلس النواب الذي يضم 210 نواب.، وقال إن اللجنة ستكون مسؤولة عن الانتهاء من صياغة الدستور الجديد بحلول فيفري من العام المقبل لعرضه على الشعب في استفتاء عام في جويلية وذلك قبيل إقراره بنهاية العام نفسه.