قال آشيو إنه مستعد لتمديد عقده مع شبيبة القبائل مع نهاية الموسم، كما عبر عن سعادته البالغة باستعادة مكانته في المنتخب الوطني، تحسبا لمباراة القمة ضد المنتخب المصري بالبليدة في السابع من جوان القادم. وقال آشيو، إن ''اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم ل ''الخضر'' يكونون عادة الأحسن في وقتهم، ما يعني أني في الوقت الحالي تحسنت واستعدت مستواي''. وقال المتحدث إنه سيعمل على الحفاظ على لياقته تحسبا للمباراة القادمة للمنتخب الوطني ضد الخضر، قائلا: ''أعتقد أننا نلعب التصفيات، وكل المنتخبات التي سنواجهها قوية، وعليه فإن مباراة الفراعنة ستكون مثلها مثل مباراة زامبيا أو رواندا،'' مستطردا بنكهة ضاحكة: ''غير أني أتوق فعلا لمواجهة المصريين، لأني أملك ذكريات رائعة ضدهم''. يشار أن الصحافة المصرية أطلقت تسمية ''حرامي'' على حسين آشيو، وهذا على خلفية تسجيله لهدف أسطوري ضد المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة من مباراة الدور الثاني خطف به تأهلا رائعا إلى ربع نهائي كأس إفريقيا بتونس في .2004 وأشار آشيو أنه مستعد للتجديد رفقة الشبيبة، ولكن في حالة تلقيه عرضا احترافيا من أوروبا سيضطر إلى المغادرة.