انفتحت شهية الأحزاب التي تسمى عندنا بالصغيرة، وراح بعض قادتها يضرب الأخماس في الأسداس بعدما تأكد من أن التقرير النهائي الذي سترفعه اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات إلى رئيس الجمهورية، يحتوي على نقطة تقول بأن الأحزاب الكبيرة عجزت عن تحريك الساحة بالشكل الكافي والمطلوب، وهو ما يعني اقتراحها فتح اللعبة خلال المواعيد المقبلة أمام الأحزاب المجهرية للركض في حلبة الكبار، فبعد كعكة التفويضات يطمع هؤلاء في إلغاء شرط النسبة الذي اقترحته لجنة تقية.