انتقد عبد المالك رحماني، المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي (الكناس) مطلب الطلبة الجزائريين المتخرجين من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، الذي يلحون على ضرورة الاعتراف بشهادة تخرجهم، واحتسابها على أساس شهادة معادلة للشهادة التي يحوز عليها خريجو الجامعة الجزائرية. وأبرز المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي في اتصال هاتفي ب ''الحوار''، عن موقف المجلس الوطني المعارض لاعتراف الوزارة الوصية بشهادات طلبة القاهرة، على اعتبار ذلك من شأنه أن يساوي بين الشهادة الممنوحة من الجامعات الأجنبية، والشهادات المحصل عليها من الجامعة الجزائرية، نافيا أن يكون موقفهم تقليل من شأن شهادات طلبة الجامعة وإنما حماية لقيمة ومكانة شهاداتهم. وفي هذا الشأن قال رحماني ''لسنا ضد طلبة القاهرة، ولا ضد أي طالب حصل على شهادة من جامعة أجنبية، ولكن نرفض رفضا قطعيا أن تعادل الوزارة الوصية شهاداتهم بشهاداتنا المحصل عليها من الجامعة الجزائرية، لذا أدعو وزير التعليم العالي ضرورة حماية شهاداتنا وإعطائها مكانتها اللائقة بهاس. وأفاد منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بشأن التعليمة الأخيرة لوزارة التعليم العالي، باستفادة أساتذة السنة الأولى لنظام الأل أم دي من تعويضات مالية لقاء تأطيرهم للطلبة، أنهم قد رفعوا للجهات المعنية ردا يؤكد رفض هذه المبادرة لعدم تعميمها على كل الأساتذة، و كذا كل السنوات الدراسية، ولأن اتخاذ قرار استفادة الأساتذة من منحة مالية، حسب رحماني، تأتي عبر قناة مفاوضات نظام التعويضات، بل أكثر من هذا ''فإن اتخاذ حراوبية بمفرده هذا القرار هو تعد واضح على ما اتفق عليه في اللجنة المشتركة بين ممثلي الوزارة ممثلي الأساتذة''، حسب عبد المالك رحماني هذا وكشف المتحدث أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، سيعقد هذا الخميس اجتماعا لمكتبه الوطني، يتم من خلاله طرح جملة من الملفات، منها السكن والأساتذة الحاصلين على الشهادات من مصر، وملف دمقرطة تسيير الجامعات، إلى جانب مناقشة مدى استجابة الجهات الوصية لمطالبهم المهنية والاجتماعية خيار الحركات الاحتجاجية.