انطلقت أمس بسيدي فرج فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للكشاف المصادف للسابع والعشرين ماي من كل سنة والمتزامن هذا العام مع الذكرى ال68 لاستشهاد رائد ومؤسس الكشافة الجزائرية محمد بوراس. وأفاد بيان للكشافة تلقت ''الحوار'' نسخة منه- أن احتفالات هذا العام أتت تحت شعار ''الكشفية تربية من أجل المواطنة''، مبرزا جدول أعمال هذه الاحتفالات والتي انطلقت أمس بالمركز الدولي لسيدي فرج من خلال الورشة الوطنية الثانية لرؤساء المراكز لإدماج الأحداث والشباب المساجين بالتنسيق مع وزارة العدل، حيث شهدت الورشة مشاركة قادة متطوعين من الكشافة الإسلامية وممثلين عن إدارة السجون، إضافة إلى أخصائيين في هذا المجال وممثلين عن السلطات العمومية. وأوضح القائد العام للكشافة نور الدين بن براهم أنه سيتم غدا إبرام اتفاقية بين الكشافة ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل امتصاص أطفال الريف في إطار الحركة الكشفية، موضحا أن ''هذه الاتفاقية تهدف إلى تنشيط الفضاءات الريفية التي أصبحت الآن محل اهتمام رئيس الجمهورية والحكومة''. وأضاف بن براهم أن التنشيط يهدف إلى مرافقة الشباب الريفي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا كما يهدف إلى تعبئتهم وتجنيدهم داخل منظمات كشفية جديدة. وأوضح بن براهم أن بنود الاتفاقية تتعلق بخلق فضاءات تمكن الشباب بممارسة نشاطهم وتدعيمهم ماديا ومعنويا . وأعلن بن براهم أن الكشافة الإسلامية الجزائرية تطمح إلى تجنيد قرابة نصف مليون شاب ريفي في صفوف منظمات كشفية جديدة. وللتذكير تستمر هذه التظاهرة اليوم من خلال تنظيم أبواب مفتوحة على الكشافة الإسلامية في الوسط الشباني خاصة ما تعلق منه بدورها التربوي والتي سيحتضنها رواق عمر راسم، أما مقر منتدى المجاهد فسيعرف إقامة منتدى إعلامي يتطرق إلى هذه المناسبة، وكذا عرض فيلم وثائقي حول المشاركة الجزائرية في الجمبوري العالمي الذي أقيم ببريطانيا وشاركت فيه الكشافة برعاية من رئيس الجمهورية، أما يوم غد فسيعرف ترحم شخصيات رسمية على روح الشهيد محمد بوراس.