احتفلت أمس الكشافة الإسلامية الجزائرية باليوم الوطني للكشاف المصادف ل27 ماي من كل سنة وقد تزامن الاحتفال مع الذكرى ال68 لاستشهاد مؤسسها الرائد الرمز الشهيد محمد بوراس وكذا الذكرى 70 لتأسيس فدرالية الكشافة الإسلامية الجزائرية. وأثناء هذا الحفل صرح السيد عبد الرحمان عرعار، مسؤول الإدارة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية ل"المساء" بأن الاحتفال باليوم الوطني للكشاف يعد محطة لابد من التوقف عندها من أجل تحسيس الرأي العام بأهم المبادئ التي تقوم عليها الكشافة الإسلامية والتي تهدف إلى بناء مجتمع صالح. وقد حضر الحفل الذي احتضنته قاعة الأطلس بباب الوادي أكثر من ألفي كشاف جاؤوا من 44 ولاية من ربوع الوطن. حيث افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني كما قامت مجموعة صوتية من ولاية أم البواقي بتأدية مجموعة من الأناشيد. وعلى هامش الإحتفال تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الكشافة الإسلامية الجزائرية والمديرية العامة للغابات من أجل تجسيد مشروع الكشافة الريفية. للإشارة اختتم الحفل بتكريم المتطوعين من قادة الكشافة في مجال إدماج المساجين والأحداث إلى جانب قيام الفوج الكشفي بولاية سوق أهراس باستعراض كشفي كبير.