اعتصم أمس أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره ''عدل'' بسعيد حمدين أزيد من 400 مستفيد من سكنات ''عدل'' الذين منحت لهم الموافقة منذ ,2001 وأكد المعتصمون أنهم يعدون من المستفيدين الأوائل الذين منحت لهم شرعية الاستفادة من هاته السكنات، والتي كان من المقرر إنجازها خلال ال 18 أشهر على أقصى تقدير، إلا أنه لم يتم لحد اليوم تحديد الأرضية اللازمة لإنجازها. وقد استهل المعتصمون الذين لم يكن في استقبالهم سوى المكلفة بالإعلام على مستوى الوكالة، احتجاجاتهم بعبارات ''بركات .. بركات .. تسع سنين ... بركات تلاعبات''، إشارة عن استيائهم الشديد من تهرب المسؤولين من تسوية وضعيتهم. من جهتها أكدت بورنان ليلى المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مؤسسة ''عدل'' ل ''الحوار'' أن الوكالة لا تمتلك حاليا برنامجا إضافيا جديدا في إطار سكنات البيع بالإيجار، بل لا تزال الوكالة في نقاش دائم ومفتوح مع الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، باعتباره الممول الرئيسي للسكنات، وما على الوكالة في حال ما إذا تمت الموافقة على مشروع إنجاز قرابة 1800 مسكن بالرويبة سوى الشروع في إنجازها. وأوضحت ذات المسؤولة أن هذا البرنامج الذي سيوجه للقائمة الاحتياطية ولا يزال في إطار التباحث مع ''كناب'' يعد غير كاف ل 47 ألف طلب المسجلة في لائحة الانتظار، وسيوجه حسبها المشروع للذين لم يستفيدوا بعد.