شنت منظمة أمريكية يهودية كبرى حملة عنيفة ضد الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، وحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، واتهمتهم بعرقلة ما وصفته المنظمة ب ''سعى إسرائيل نحو السلام». وأطلقت المنظمة إعلانا ضد قيادات عربية وإسلامية أخرى، احتل صفحة كاملة في كل من صحيفتى ''وول ستريت جورنال'' و''نيويورك بوست'' الأمريكيتين بتاريخ 11 جوان تحت عنوان ''ليس الجميع يريدون لإسرائيل أن تعيش في سلام''.، وحمل الإعلان صور القرضاوي، الذي وصفه بأنه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى مشعل وحسن نصر الله،، وآية الله على خامنئى، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران. ووضعت المنظمة تحت كل صورة مقولة لصاحبها مناهضة لإسرائيل للتدليل على كونهم ''لا يريدون أن تعيش إسرائيل في سلام». وحسبما ذكرت وكالة ''أمريكا ان ارابيك''، فقد كتبت المنظمة تحت صورة القرضاوى، دعاء نسبته له في جانفي 2009 قال فيه : ''اللهم خذ هذه العصبة من اليهود الصهاينة الظلمة واقتلهم عن آخرهم'' .وتحت صورة حسن نصر الله، أظهر الإعلان تصريحا في ماي 2009 قال فيه: ''الكيان الصهيوني ليس شرعيا، ولن يكون شرعيا بحال''.، كما أبرزت المنظمة اليهودية تحت صورة مشعل تصريحا في ماي 2009 أيضا قال فيه: ''هناك عدو واحد فقط في المنطقة وهو إسرائيل''.، أما المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران فقد نسبت المنظمة له تصريحا في مارس الماضي قال فيه : ''إن إسرائيل ورم سرطاني''.