بدأ أمس الناخب الوطني رابح سعدان إجراء الحصص التدريبية بأبواب مغلقة بملعب كاليدونيا، بجنوب إفريقيا، وهذا إلى غاية غد الأربعاء، ويحرص سعدان على إجراء تدريبات ''الخضر'' في سرية تامة، وهذا تجنبا أن يتم التجسس عليه من طرف مسيري المنتخب الزامبي، الذي يتربص بمدينة جوهنسبورغ كذلك. ومن المرتقب أن يشد المنتخب الوطني الرحال، يوم 18 من هذا الشهر، على متن طائرة خاصة من جوهنسبورغ إلى مدينة ندولا الزامبية، قبل الالتحاق برا بمدينة شيليلامبومبي، على طول 100 كلم، والمبيت هناك في فندق بروتيا، بمنطقة شنغولا، علما أن ملعب كونكولا الذي سيحتضن المباراة يبعد 25 كلم عن الفندق، وتبرمج فيه ''الخضر'' حصة تدريبية واحدة بهذا الملعب يوم 19 جوان في توقيت المباراة. يشار أن لجنة خاصة من الفيفا ستحل اليوم بمدينة ''شيليلامبومبي'' لمعاينة مدى تلاؤمه مع المعايير الدولية، وهذا بعد تعرض بعض المتفرجين للموت عقب مباراة زامبيا وروندا في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة للمونديال وكأس إفريقيا، غير أن السلطات الزامبية اتخذت العديد من الإجراءات الاستعجالية، على غرار تجنيب ملء المدرجات عن آخرها، إلى جانب فتح أبواب الملعب في الثامنة صباحا وإغلاقها ساعة قبل المباراة. وعلى صعيد آخر، تلقى مساعد المدرب الوطني، زهير جلول، تعازي سفير الجزائر بجنوب إفريقيا، عقب وفاة شقيقه مؤخرا. وكان السفير الجزائري قد أجرى زيارة مجاملة للمنتخب الوطني أول أمس، وأبلغهم تضامن كل الجالية الجزائرية بجنوب إفريقيا تحسبا للمباراة الحاسمة ضد منتخب ''شيبولوبولو''.