تحاول الصحافة الزامبية، على قلة عناوينها، إشعال حرب كلامية ونفسية بين المنتخبين الزامبي والجزائري قبيل المباراة الحاسمة التي ستجمعهما يوم السبت القادم، ويبدو أن مرد هذه المحاولة هو تحفيز لاعبي المنتخب الزامبي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، لإضافة فوز آخر داخل الديار وتعزيز حظوظ التأهل للمونديال. وفي آخر فصول هذه الحرب الكلامية، التصريح الذي نقلته صحيفة تايمز أوف زامبيا، عن المدرب الفرنسي رونارد الذي أكد أنه لوحده الثعلب الحقيقي، وليس المنتخب الوطني ومدربه سعدان الذين يلقبون كذلك ب ''ثعالب الصحراء''. وكان رونار ( ويعني اسمه الثعلب) يرد على ما قاله سعدان قبل أيام من أن ''الخضر'' سيباغتون زامبيا داخل ديارهم، ''لأننا ثعالب، وسنعرف كيف نحقق ذلك''. وقال رونار: ''لا يوجد أي ثعلب من غيري..أنا هو الثعلب الحقيقي، وسأثبت ذلك يوم المباراة ضد الجزائر''. وبالمقابل، فإن الناخب الوطني، رابح سعدان، لم يدل بأي تصريح ناري، ويفضل كعادته التزام الهدوء، تماما مثلما كان الشأن قبل مباراة المنتخب المصري. وعلى صعيد آخر، يستأنف المنتخب الزامبي أجواء التحضير بجنوب إفريقيا اليوم، بعد أن حظي اللاعبون بيوم راحة بعد 5 أيام من التدريبات ومباراة ودية ضد أواسط أورلاندو بيراتس التي انتهت ب 9 0 لصالح زامبيا. وعن هذه المباراة قال المدرب رونار: ''الأهداف التسعة التي أمضيناها ستساعد التشكيلة على اكتساب المزيد من الثقة، حتى نباشر مباراة الجزائر في أحسن الظروف''. وكان المدرب رونار قد انتقل إلى مدينة بلومفونتين بجنوب إفريقيا لمشاهدة مباراة بطل العالم البرازيل ضد بطل إفريقيا المنتخب المصري.