قام أمس السبت وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية بومرداس أين دشن وتفقد ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التابعة لقطاعه. وقد استهل الوزير زيارته بتدشين مدرسة قرآنية نموذجية تعتمد على النظام المدرسي وتلقين العلوم الشرعية ومسجد عبد الحميد ابن باديس ببلدية تيجلابين الذي أعيد ترميمه وإعادة بناء أجزاء جديدة منه ليتسع لأكثر من ستة آلاف مصلي بعد تضرره من زلزال 21 ماي .2003 وببلدية قورصو دشن وزير الشؤون الدينية والأوقاف مسجد الفتح الذي أعيد بناؤه وتوسعته بعد تهدمه جراء الزلزال ليؤم أكثر من ثلاثة آلاف مصلي، إضافة إلى تدعيمه بمكتبة ومدرسة قرآنية تضم ثلاثة أقسام إضافة إلى تدشينه ببلدية زموري مركز مسجد نور الإسلام الذي يتسع لثلاثة آلاف مصلي ومدرسة قرآنية. وانتقل الوفد الوزاري بعد ذلك إلى بلدية بومرداس أين تم تدشين مسجد ''عثمان ابن عفان'' بحي فرانس فانون الذي يتسع لأكثر من سبعة آلاف مصلي ويحتوي على أحدث التجهيزات ومدرسة قرآنية ومساحة واسعة لإقامة مختلف النشاطات ومكتبة. وبنفس البلدية وقف غلام الله على أشغال إنجاز مشروع مقر لمديرية الشؤون الدينية بتكلفة إجمالية تفوق 38 مليون دج وقد استكملت حاليا أشغالها الكبرى ومن المفترض أن تسلم نهائيا بداية 2010 حسب مكتب الدراسات المكلف بالمشروع. وبوسط مدينة بومرداس تفقد الوزير مشروع إنجاز المركز الإسلامي الذي انتهت أشغاله الكبرى مؤخرا وتفوق تكلفته الإجمالية 140 مليون دج في مساحة تقارب الألفي متر مربع بطابقين ويضم عددا من الفضاءات الهامة والعصرية كقاعة للمحاضرات ومختلف العروض ب 270 مقعد وقاعة للإعلام الآلي والمطالعة وبث مختلف الأشرطة والأفلام. وكانت للوزير ببلدية بودواو وقفة مطولة أثناء وضعه حجر الأساس لإنجاز مسجد ''الجامع'' الذي يعد حسب -مكتب الدراسات- أكبر مسجد بالولاية باتساعه لأكثر من 10 آلاف مصلي ويضم ستة أقسام لتعليم القرآن ومكتبة وينجز على أرض وقفية في مساحة إجمالية تقارب أربعة آلاف متر مربع وبتكلفة إجمالية تفوق 360 مليون دج. كما تفقد الوزير بحي بن تركية بنفس البلدية مشروع إعادة بناء مسجد الرحمة الذي انهار جراء الزلزال، حيث انتهت به الأشغال الكبرى ومن المفترض -حسب مكتب الدراسات- أن يتسع لأكثر من 7500 مصلي وسيكلف خزينة الدولة مبلغا إجماليا يفوق 57 مليون دج.