جمهورية الكونغو الديمقراطية ، كانت تسمى ''زائير'' بين عامي 1971 و,1997 هي دولة في وسط أفريقيا. تدعى أحيانا ''بالكونغو-كينشاسا''، نسبة إلى عاصمتها لتمييزها عن جمهورية الكونغو التي تسمى أحيانا ''الكونغو-برازافيل''. يحدها كل من جمهورية الكونغو ، جمهورية أفريقيا الوسطى ، السودان ، أوغندا ، رواندا ، بوروندي ، زامبيا ، أنغولا وخليج غينيا . في العام ,1959 پاتريس لومومبا زعيم الحركة الوطنية الكونغولية فاز بأول إنتخابات نيابية حرة. ولذلك عُين أول رئيس وزراء للدولة المستقلة، بينما منصب رئيس الجمهورية الشرفي شغله جوسف كاسافوبو (قائد تحالف باكونو الموالي للإستعمار البلجيكي). بعد الاستقلال مباشرة قامت بلجيكا بمساندة حركات انفصالية في إقليمي كاتنا الغني بالبترول (بقيادة مويز تشومبي) وجنوب كاساي. ثم ما لبث أن اندلع خلاف بين كاسافوبو ولومومبا أفضى إلى أن طرد الأول الثاني من منصبه. وفي ظروف غامضة أجبرت بلجيكا طائرة مقلة للومومبا، داخل الكونغو، على الهبوط ثم سلمته إلى مويز تشومبي الذي قتله في 17 جانفي ,1961 ثم التهم كبده للتأكد من موته. بمصرع لومومبا سقطت البلاد في دوامة الفوضى كاسافوبو الموالي لبلجيكا لمدة خمس سنوات. ثم قام الجنرال موبوتو بانقلاب عليه في 1965 وفي 30 جوان ,1967 أجبرت طائرة مقلة لتشومبي علي الهبوط في الجزائر حيث ألقي القبض عليه ثم توفى في ظروف غامضة قيل أنها نوبة قلبية. ينتمي السكان إلى أربع مجموعات عرقية رئيسية: الكنغوليون، الباتيكا، والمابوشي، وجماعات السنغا. وهناك جماعات مهاجرة من الدول المجاورة، وتزداد كثافة السكان في القسم الجنوبي من البلاد ويعيش أكثر من ثلت السكان في برازافيل العاصمة، ومدينة بوانت نوار. ويوجد أكثر من ألفبن من الأوروبين ، والفرنسية لغة البلاد الرسمية . 72.3%مسيحيون- 27.7 % مسلمون، 10 % ديانات محلية. بالإضافة لوجود مجموعات صغيرة من شهود يهوه والمورمون ومن أتباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.