الكاتب طارق الطيب نمساوي الجنسية لكنه مصري سوداني قلباً وقالباً ولغة، فهو يعيش منذ عام 1984 في فيينا، وتقدمه النمسا كأحد كتابها، وبدأ يمثلها في معظم المحافل الدولية رغم أنه لازال يكتب بالعربية، بل حصل هذا العام علي أرفع منحة نمساوية هي منحة إلياس كانيتي لكن الطيب ولد وتربي في القاهرة لأبوين سودانيين، وهو لم ير السودان في حياته إلا لمدة اثني عشر يوماً ومع ذلك فقد كان يحمل الجنسية السودانية دون المصرية. ولد في 1959 بمدينة القاهرة وعاش في معظم أحيائها الشعبية وحصل علي بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام ,1981 ثم حصل بعد ذلك علي الدكتوراه في العلوم الاقتصادية والاجتماعية عام1997 من جامعة الاقتصاد بفيينا عن أطروحة حملت عنوان نقل الأخلاق عن طريق التكنولوجيا الصراع بين الهوية والربحية وهو يعمل الآن كمدرس ومحاضر في جامعة العلوم الإدارية بمدينة كريم. العمل الإبداعي لديه خليط مركب من الخيال والواقع، لذلك كانت شخصية حمزة في روايتيه هي تاريخ منه ومن الحياة في الشرق و الغرب . نشر طارق الطيب عدداً من الأعمال القصصية والروائية والشعرية منها مدن بلا نخيل رواية عن دار الجمل ودار الحضارة، مسرحية الأسانسير القاهرة ,1992 الجمل لا يقف خلف إشارة حمراء ''قصص'' دار الحضارة ,1993 اذكروا محاسن.. ''قصص'' دار شرقيات 1998 حقيبة مملوءة بحمام وهديل دار سيلين فيينا ,1999 تخليصات «شعر» دار ميريت .2002 وهو الآن بصدد اصدار الجزء الثاني من روايته مدن بلا نخيل. ترجمت له أربعة كتب إلى اللغة الألمانية ومختارات من أعماله الأدبية إلى العديد من اللغات كالفرنسية والانجليزية والإيطالية والمقدونية والأوكرانية.