قامت ولاية المسيلة أول أمس بتنظيم حفل بهيج لتكريم نجباء الولاية من مختلف الأطوار الدراسية بإشراف والي الولاية السيد محمد الصالح مانع، وبحضور إطارات الولاية ونشطاء جمعيات المجتمع المدني. وقد بلغت التكاليف المالية التي صرفتها ولاية المسيلة على عملية تكريم التلاميذ الأوائل في الامتحانات الرسمية، وعلى تشجيع بعض النوادي الرياضية الناشطة مليارين و550 مليون سنتيم. وخصصت الولاية 350 مليون سنتيم لعملية تكريم التلاميذ التي بادر بها الوالي، ومست 14 تلميذا من الناجحين الأوائل في امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، و16 تلميذا متفوقا في امتحان شهادة التعليم المتوسط، إضافة إلى 63 طالبا متفوقا في امتحان شهادة البكالوريا، وكذا تسعة تلاميذ متفوقين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ينتمون إلى مختلف الأطوار التعليمية . وفي الإطار ذاته الهادف إلى دعم الفئات الشبابية، رصدت المسيلة 860 مليون سنتيم لدعم وتشجيع النوادي الرياضية، حيث مست هذه الإعانة 89 فريقا رياضيا ينشطون في مختلف الرياضات، ويشاركون بانتظام في مختلف البطولات المحلية والوطنية، كما خص الوالي في هذا الشأن ثمانية جمعيات رياضية بالتكريم من خلال منحها إعانات مالية مقابل المجهودات المبذولة عرفانا على النتائج الحسنة التي حققتها، والتي مكنتها من تشريف الولاية في المنافسات الوطنية. وتأتي هذه الخطوة في سبيل تشجيع الطاقات وإطارات المستقبل، لاسيما وأن ولاية المسيلة عرفت نسبة نتائج بعيدة عن المأمول في امتحانات البكالوريا، رغم الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الولاية لاسيما في جانب الهياكل القاعدية، حيث إن البعض منها لم يستغل بسبب الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، فضلا عن تدعم الولاية بقطب جامعي قل نظيره في المناطق المجاورة، بما يساعد على الرفع من مستوى التحصيل بعيدا عن الضغوط والاكتظاظ المعروف في بعض الولايات.