عادت قضية المتهمين الأربعة أمام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر بعد استئناف الأحكام الابتدائية الصادرة ضدهم بتهمة تكوين جمعية أشرار، الحيازة والمتاجرة في المخدرات إضافة إلى استهلاكها، حيث أمر ممثل الحق العام أثناء المحاكمة بتوقيع ضدهم عقوبة الحبس النافذ 15 عاما. أحيل المتهمون على المحكمة بناء على إجراءات التلبس، حيث ألقي عليهم القبض على مستوى منطقة الحراش وبحوزتهم أكثر من كليوغرام من القنب الهندي. وذلك إثر معلومات تلقتها مصالح الأمن، إذ تمكنت هذه العناصر بعد عملية الترصد من الكشف عن هوية الأشخاص الذين لديهم ضلوع في ترويج المخدرات خاصة بالعاصمة، ليتم القبض عليهم متلبسين، إضافة إلى حجز أدوات تبين أنهم كانوا يستعملونها للتصرف في المخدرات، وقد أصر المتهمون على إنكار التهم المنسوبة إليهم خلال الإدلاء بتصريحاتهم أمام هيئة المحكمة بالغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة حيث أكدوا في ضالوقت ذاته أن الكمية المحجوزة لا تخصهم، لكن النيابة اعتبرت التلبس أقوى دليل على الإدانة، ليلتمس ضدهم ممثلها تسليط عقوبة 15 سنة حبسا نافذا، وقد تم إرجاء الفصل في القضية إلى حين المداولات القانونية.