أبدى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج استعداده للرحيل عن رئاسة النادي وفسح المجال لشخص آخر لتولي المهمة، وهذا خلال الجمعية العامة العادية للفريق التي انعقدت أول أمس بمقر النادي بالخروبة. ورد قرباج على الاتهامات التي وجهت له من طرف العضو المستقيل كريم دراج، بتبديد أموال الفريق، أثناء عرضه للتقرير المالي للنادي. واتهم دراج الذي وقف خلال سرد قرباج لتقريره، وقاطعه سائلا إياه عن مصير أموال النادي، ليرد عليه قرباج بالأرقام والوثائق، التي قال إنها ''تثبت تسييري النزيه والشفاف''. وقال قرباج إن الأعضاء الثلاثة الذين قدموا استقالتهم تلقوا كامل مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للنادي، في حين لا يزال مبلغ حوالي ثلاثة ملايير سنتيم ديون على عاتقه شخصيا باعتباره قدم صكوكا على اسمه شخصيا كضمانات لأصدقاء الثلاثي المستقيل الذين قدموا يد المساعدة للنادي. وفي هذا السياق أكد المتحدث قائلا:''أتحدى كل من يتهمني بالتلاعب بأموال النادي لأنني لست ذاك النوع من الرؤساء الذين لا يفقهون أي شيء في التسيير لأن المحاسبة والتسيير مهنتي وكل معاملاتي تتم بواسطة الوثائق ووصل الإيداع، أما فيما يخص الأموال التي قال جعدي إنه يدين بها فلا أساس لها من الصحة. وأجدد اليوم وأقول إن الأعضاء الذين قدموا استقالتهم استلموا أموالهم جميعا أما الأموال الأخرى التي تقدم بها بعض الخواص فهي عبارة عن ديون ليس على عاتق النادي بل على عاتقي أنا شخصيا لأنني قدمت صكوكا على اسمي كضمانات لهؤلاء الخواص''. وفي ظل الأوضاع المكهربة التي يشهدها النادي وتراكم المسؤوليات والضغوطات حوله، أعلن قرباج أنه مستعد لترك الرئاسة، إن كان في ذلك مصلحة للفريق.