إنجاز وتطوير شبكات المياه الصالحة للشرب وتوسيع الخزانات على عاتق السلطات برامج تنموية خاصة بقطاع الري لمواجهة أي أزمة طارئة قررت سلطات ولاية بومرداس النهوض بقطاع الري وتنميته ابتداء من سنة 2010 إلى غاية سنة ,2014 حيث ستعمل على توفير شبكات المياه الصالحة للشرب بهدف القضاء على العراقيل التي تقف عائقا في وجه سكان الولاية بمختلف بلدياتها المتمثلة في كل من خميس الخشنة، بودواو، أولاد موسى، زموري وغيرها من البلديات التي ستستفيد من المشاريع المخططة لتخرج هذه الأخيرة من العزلة التي عاشتها لمدة سنوات، وتتحول إلى بلديات راقية مثل البلديات الأخرى المتواجدة على مستوى العاصمة، وتشتمل على المتطلبات الضرورية التي يحتاج إليها المواطن، خاصة وأن الماء من أهم الضروريات التي يحتاج إليها المواطن سواء في فصل الصيف أو فصل الشتاء لأنه من الصعوبة إيجاد حل يفي بالقاطنين على مستوى الولاية مثل الغاز الطبيعي الذي يمكن تعويضه بقارورات غاز البوتان. من بين أهم المشاكل التي نغصت عيش وحياة سكان ولاية بومرداس نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب التي تسبب في عرقلة مصالحهم، خاصة خلال فصل الصيف، حيث عاشوا فترة صعبة في ظل نقص المياه الصالحة للشرب من جهة واختلاطها بالمياه العكرة من جهة أخرى، الأمر الذي أدى بهم إلى مطالبة السلطات الوصية بضرورة التدخل من أجل القيام بالتنمية المحلية لقطاع الري بهدف القضاء على العادات التقليدية التي أنهكت السكان في طريقة جلب المياه من مناطق بعيدة خاصة وأن الولاية تضم عددا هائلا من البلديات التي تعاني من ذات المشكل، ونظرا لأهمية القطاع الذي يحتاج إليه جل المواطنين ومدى ضرورته فقد غطى باقي المشاكل الأخرى مثل اهتراء الطرقات أو انعدام الغاز الطبيعي في بعض بلديات الولاية. خوفا من أزمة الجفاف.. توفير خزانات المياه الصالحة للشرب على عاتق السلطات ستعرف ولاية بومرداس نهضة خاصة بالمشاريع التنموية التي أرهقت السكان سنوات طويلة، حيث ستنطلق هذه الأخيرة في مطلع سنة 2010 أين ستمس مختلف البلديات التي طالما اشتكى سكانها من نقص المياه الصالحة للشرب، حيث سيتم إنجاز وربط وتطوير شبكات المياه الصالحة للشرب من جهة وتوسيع الخزانات بهدف تخزين أكبر قدر ممكن من المياه كاحتياط للسنوات المقبلة التي قد تشهد قلة الأمطار مما يؤدي إلى الجفاف، وهذا على مستوى بلدية خميس الخشنة والأربعطاش وأولاد موسى، في حين سيتم ربط بلدية زموري، العفير، برج منايل ودلس بمحطة تصفية مياه البحر الموجودة بكاب جنات، كما ستقوم مصالح الولاية بالقضاء على الحفر التي اعتمدها السكان لسنوات طويلة لرمي المياه القذرة وغيرها والقيام بإيصال قنوات الصرف الصحي للقضاء على الميكروبات التي تسببت في انتشار الأمراض.من جهتها ولاية بومرداس ستقوم بإعادة وتطوير قنوات الصرف الصحي الموجودة في المدن العمرانية، خاصة وأن تلك القنوات تحولت إلى أنابيب مهترئة ولا تؤدي عملها حيث تعرض الكثير من سكان الولاية إلى أمراض مختلفة بسبب اختلاط المياه الصالحة لشرب بالمياه القذرة، كما ستشرع الولاية في دراسة المخطط الرئيسي الخاص بتصفية مياه الأحواض الثلاثة الموجودة على مستوى بلدية الحميز، بلدية ايسر وبلدية سباو، كما سيتم إنجاز وإعادة تنظيم توزيع المياه عبر مختلف بلديات الولاية حتى يتمكن يستفيد سكان مختلف بلديات الولاية من المياه الصالحة للشرب، كما سيتم ربط شبكات المياه الصالحة للشرب انطلاقا من يسر وصولا إلى غاية شعبة العامر المتواجدة على مستوى بلدية بودواو. إنجازات ضخمة لشبكة المياه عبر بعض الثانويات هذا وسيتم إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى بلدية برج منايل، حيث ستتجسد هذه المشاريع في مطلع ,2011 في حين ستباشر مصالح الولاية في حماية الفيضانات التي تحدث في كل من بودواو وبرج منايل، وذلك عن طريق إنجاز بعض المشاريع التي تتمثل في تطوير قنوات الصرف الصحي، كما ستشهد سنة 2012 إنجازات ضخمة لشبكة المياه عبر بعض الثانويات والعمل على تطويرها، إضافة إلى إنجاز شبكة خاصة بالمياه الصالحة للشرب على مستوى كل بلدية بنشود وسيدي دود وبغلية، كما ستعمل ذات المصالح على تطوير قدرة شبكة المياه على تخزين أكبر قدر ممكن من المياه في كل من أولاد موسى وبرج البحري وسيدي موسى. كما سيتم حماية بلدية الثنية من تسربات مياه الأمطار التي تتسبب في الفيضانات على بيوت السكان متسببة في كوارث بشرية مركزة في ذات الوقت على حماية البلديات الساحلية من تسرب مياه الأمطار وعلى غرار هذه البلديات بلدية كاب جنات خوفا من الفيضانات التي تحدثها البحار بسبب الأمطار التي لا تتوقف لمدة 24 ساعة على 24 ساعة. 150 ألف مليون سنتيم لإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب ستمتد المشاريع التنموية التي برمجتها ولاية بومرداس والخاصة بتطوير شبكة المياه الصالحة للشرب ومحاولة تخزين أكبر قدر ممكن منها إلى غاية سنة 2014 للخروج نهائيا من مشكل نقص المياه الذي ميز الجزائر لسنوات طويلة ولد معاناة لدى معظم الجزائريين، خاصة عند اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة مما تسبب في انتشار الأمراض على مستوى مختلف البلديات. ذات المشكل عرفته البلديات المتواجدة على مستوى الجزائر العاصمة قبل النهوض بالتنمية المحلية للمياه الصالحة للشرب، حيث تم تخصيص 150000 مليون سنتيم من طرف ولاية بومرداس لإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب على بعض البلديات وعلى غرارها بلدية خميس الخشنة وأولاد موسى، حيث سيتم إنجاز شبكة للمياه الصالحة للشرب ومحاولة تطويرها بأحدث التقنيات للقضاء على مشكل الانقطاعات المتكررة للمياه، إضافة إلى إنجاز شبكة خاصة بالمياه الصالحة للشرب من جهة وإقامة مشروع آخر لتخزين المياه من جهة أخرى في كل من الناصرية، بني عمران وسوق الأحد، كما أنه سيتم حماية الأحياء المتواجدة بكل من بلدية خميس الخشنة، حمادي، أولاد موسى، أولاد هداج من الفيضانات التي تحدث خلال فصل الشتاء.