يستعد فريق أمل بوسعادة إلى خوض غمار بطولة قسم ما بين الرابطات عن المجموعة الوسطى، والتي يأمل من خلالها أصحاب الزي الأبيض والأخضر للعب ورقة الصعود والعودة إلى القسم الوطني الثاني، خاصة وأن الصيغة الجديدة المعتمدة من طرف الفاف ستسمح لسبع فرق بالصعود. وقد أنهى الفريق البوسعادي مؤخرا تربصا مغلقا بمركب 5 جويلية بالعاصمة، تم تحت إشراف المدرب جواد بوعلام. وقد تركز العمل خلال هذا التربص على الرفع من لياقة اللاعبين البدنية، بالإضافة إلى تطبيق مجموعة من التمارين التكتيكية التي سيعتمدها زملاء اللاعب عبادلي خلال المنافسة. ومن جهته أبدى رئيس الفريق، علي بن عيسى، تفاؤله بقدرة فريقه على ''افتكاك تأشيرة العودة إلى القسم الثاني، التي تعد الهدف الأول للفريق هذا الموسم''، مضيفا في تصريح ل ''الحوار'' أن إدارة النادي وضعت كامل الإمكانيات للفريق من أجل بلوغ هدف الصعود''. وأشاد الرئيس بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب جواد، رفقة اللاعبين، ''الذين تعتليهم عزيمة كبيرة لتحقيق الصعود.'' وأكد بن عيسى أن الإدارة تمكنت من تسوية كل الديون العالقة مع اللاعبين، ما من شأنه أن يحفزهم أكثر نحو بلوغ أهداف الفريق. وكان أمل بوسعادة قد دعم التشكيلة بالعديد من اللاعبين من ذوي الخبرة على غرار الهداف عبادلي، وكذا المدافع لخضر مساس وكذا مجموعة من اللاعبين الشبان ''الذين يريدون إثبات أنفسهم'' على حد تعبيره. وبالمقابل، أوضح الرئيس بن عيسى أن برنامج النادي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية هي لعب ورقة الصعود، التكوين ومكافحة العنف في الملاعب. وقال الرئيس البوسعادي إن ''الأمل'' مكانته في القسم الأول، ''لذلك سنسعى إلى إعادته إلى مكانته الطبيعية''، منوها في ذات السياق ''بوقوف رئيس البلدية إلى جانبنا، من خلال الدعم المتواصل الذي نلقاه منه''، كما أبدى المتحدث عرفانه لوزير الشباب والرياضة جيار الذي أوصى بدعم هذا النادي. ويسعى القائمون على أمل بوسعادة إلى تعزيز ثقافة التكوين في النادي، حيث ''تعرف مدينة بوسعادة بامتلاكها خزان من اللاعبين الموهوبين الذين سنستقطبهم إلى الفريق من أجل تكوينهم''، حسب بن عيسى، مشيرا ''لدينا المركب الرياضي مختار عبد اللطيف الذي يسمح لنا بمواصلة سياسة التكوين التي يعرف النادي بها''. كما أكد المتحدث أن أمل بوسعادة يسعى أن يكون طرفا فاعلا في الجهود الرامية للقضاء على العنف في الملاعب، من خلال إطلاق حملات تحسيسية وسط الأنصار والحرص على أن تلعب لجنة الأنصار دورها في هذا الميدان.