أخرت الأمل في سلم الترتيب،وطالب جل الأنصار بعقد جمعية عامة من أجل حسم الخلافات وانتخاب رئيس حديد للفريق. تبخرت أحلام أنصار أمل بوسعادة العائد من مدينة شلغوم العيد، بانهزامه بنتيجة هدف دون رد ويضاف هذا التعثر السادس منذ بداية انطلاق مجريات البطولة الوطنية لقسم مابين الرابطات القسم الشرقي للنتائج السلبية للفريق عكس ما يطمح له الشارع الرياضي في المدينة، من أجل صعود فريقهم إلى القسم الوطني الثاني وهو يحتل المرتبة الرابعة على بعد أربع نقاط على فريق نجم مقرة المتألق والمتصدر للمجموعة الشرقية بكل استحقاق محافظا على ماء الوجه لكرة القدم في ولاية المسيلة رغم قلة الإمكانيات والخبرة عكس فريق آمل بوسعادة النازل من القسم الوطني الثاني حديثا ، ويعتقد الجراد الأخضر أن هذه النتائج السلبية للأمل مردها المشاكل والخلافات الواقعة قبل انعقاد الجمعية العامة لظروف تضاربت الأخبار حولها، الخاسر الأكبر من جرائها كرة القدم المتنفس الوحيد لشباب المنطقة والمناطق المجاورة لمدينة بوسعادة إذ يطالب الأنصار بانعقاد الجمعية العامة في أقرب وقت ممكن لتفادي هذه المشاكل وانتخاب رئيس للفريق في ظل المعطيات التي تشير أن بوتشيشة الرئيس المقترح يكون قد انسحب قبل انقاد الجمعية ويريدون أنه بات من الضروري خروج العيهار للعلن ويعلن بقائه أو استقالته من رئاسة الفريق واضعا حدا لما يشاع بين الأنصار وبذلك وضع النقاط على الحروف، خاصة وفرصة تحقيق الصعود مازالت قائمة وتضافر جهود الجميع لتحقيق ذلك أصبح مطلبا أكثر من كل وقت مضى.