قام رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني بإجراءات قانونية ضد وسائل إعلام أوروبية يتهمها فيها بالتشهير بحياته الخاصة والتدخل فيها. وكان برلسكوني محاط منذ عدة أشهر بسلسلة من الفضائح طالت حياته الشخصية. ويقول محاموه إنه تعرض إلى حملة من التشهير، وإنه قرر الرد على تلك الملاحقات التي طالته وطالت سمعته الشخصية. ويقاضي برلسكوني وسائل إعلام متعددة في أسبانيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى إيطاليا. ويقول المحامي نيكولا جيدياني إنه سيقاضي تلك المؤسسات بتهم التشهير بعد نشرها تقارير صحفية ظهرت فيها مراهقات وبنات هوى مدفوعات الأجر، ويتهم برلسكوني غريمه إمبراطور الإعلام روبرت موردوخ باستهدافه شخصيا عبر صحيفة التايمز البريطانية التي يسيطر عليها الأخير. يذكر أنه على الرغم من أنه من غير المسبوق أن يقوم رئيس وزراء بلد أوروبي برفع قضايا ضد التشهير بشخصه خلال وجوده في منصبه، إلا أن حجم التغطية الصحفية التي لاحقت برلسكوني كان نادرا.