أوضح المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية جيجل ل '' الحوار '' أن حوادث المرور قد تسببت في وفاة 25 شخصا وجرح 300 مواطن عبر إقليم الولاية منذ مطلع السنة الجارية، فيما خلفت حوادث المرور خلال الشهر الجاري 07 قتلى وعشرات الجرحى، وحسب ذات المصدر، فإن معظم الحوادث المرورية وقعت بسبب السرعة المفرطة على مستوى الطريق الوطني رقم 43 الذي صار يشهد حاليا حركة دؤوبة بفعل التوافد اليومي الكبير للمصطافين من مختلف أنحاء البلاد. من جانب آخر، سجلت مصالح الحماية المدنية خلال الأسبوع المنصرم 320 تدخل، بينها 7 تدخلات تتصل بحوادث المرور، فيما قامت ذات المصالح بإجلاء 238 ضحية لمستشفيات الولاية لتقديم لهم الإسعافات الضرورية، كما قامت خلال الفترة نفسها ب 7 تدخلات لإطفاء الحرائق التي نشبت في مناطق متميزة بكثرة الأحراش و72 تدخلا آخر في عمليات مختلفة تتعلق بالتغطية الأمنية لبعض النشاطات الثقافية والرياضية. وقصد المساهمة في إنجاح موسم الاصطياف ومواجهة خطر حرائق الغابات، كشف المصدر ذاته عن إنشاء مركز طبي متقدم لإسعافات المصطافين بشاطئ كتامة المقابل للمدينة، وتسخير وسائل بشرية هامة تمثلت في تجنيد 334 حارس موسمي، إلى جانب 49 حارسا محترفا، بينهم 06 غطاسين مع وضع سيارات إسعاف تحت تصرف أعوان الحماية لتغطية مختلف شواطئ الولاية ال ,22 ناهيك عن تفعيل 24 برج للمراقبة على مستوى كل الشواطئ ودعمها بالزوارق المطاطية، بهدف مراقبة تحركات المصطافين في البحر وتوجيههم والتدخل في حالات بلوغهم الخطر. وفي سياق ذي صلة، أقدمت مديرية الحماية المدنية بوضع جهاز لمكافحة حرائق الغابات يتمثل في الرمل المتحرك، الذي مهمته إخماد حرائق الغابات في عدة نقاط متفرقة وفي آن واحد، ويتكون من 60 عونا من مختلف الرتب بقيادة ضابط برتبة نقيب، أما بالنسبة للوسائل المادية التي تشكل هذا الرتل والذي تم تنصيبه مع حلول الشهر الجاري، فتكمن في 7 شاحنات خفيفة لإطفاء الحرائق وشاحنتين للدعم وسيارة إسعاف طبية، وسيارة القيادة، إضافة إلى شاحنة لنقل الأفراد وشاحنة أخرى لنقل الوسائل، مع العلم أن الرتل المذكور الذي تشترك في دعمه ثلاث ولايات هي جيجل، قسنطينة، وأم البواقي، يتدخل بأمر من المديرية العامة للحماية المدنية لإخماد الحرائق التي تنشب في غابات الولايات المذكورة.