أطلقت جمعية ''وسام'' للثقافة والفنون بالمسيلة مسابقتها الكبرى للحنجرة الذهبية ، في طبعتها الأولى ، وهي مسابقة خاصة بتشجيع الطاقات الشابة المبدعة ممن يتطلعون إلى إبراز مواهبهم في مجال الغناء والطرب بولاية المسيلة، وتنطلق يوم 23 من شهر أكتوبر الحالي وتدوم تصفياتها قرابة 5 أشهر عبر كامل بلديات الولاية. وحسب رئيس الجمعية ''سمير معروف'' تهدف هذه المسابقة والتي يرعاها شخصيا وزير الشباب والرياضة ووالي ولاية المسيلة. وتشرف عليها مديرية الشباب والرياضة، وديوان مؤسسات الشباب بالولاية، تهدف إلى المساهمة في تنشيط المجال الثقافي بالولاية، وإبراز المواهب في مجال الغناء والطرب على المستوى المحلي، وقد سُطر لها برنامج مميز بدءا من المراحل الاولى للتصفيات عبر بلديات الولاية إلى المرحلة النهائية التي ستقام يوم 03 جانفي من السنة المقبلة 2010 بالمكتبة المركزية، بالنسبة للشباب المتأهلين الذين سيدخلون في تربص خاص تحت إشراف أساتذة مختصين يمثلون اعضاء لجنة تحكيم المسابقة منهم الأستاذ إسماعيل يلس، قماط عبد الرحمان، شتيح عبد الرحيم المطرب الصحراوي مرنيز عبد الرشيد والأستاذ المربي والموسيقي كريم بوبياسلي. ويتوقع الرئيس معروف مشاركة العشرات من الشباب الهاوي للعناء والطرب المنخرطين في جمعيتهم الحديثة النشأة والتي تبوأت مكانة مرموقة بفضل نجاح مدرستها الموسيقية حيث أصبح نشاطها نموذجا محليا ووطنيا، ومحل إعجاب جميع المهتمين، حيث تتلقى الدعم حاليا من قبل وزارة الشباب والرياضة التي تمدها بمساعدات ضرورية ولاسيما ما تعلق بالتجهيزات الموسيقية والمادية، كما خصص الوالي مؤخرا لقاء جمعه بأعضائها ، وأكد لهم وقوفه لجانبهم في هذا المشروع الذي سوف يخدم تطلعات الشباب خاصة أولئك الذين يقطنون بالمناطق النائية. للتذكير جمعية ''وسام للثقافة والفنون'' بالمسيلة تأسست في أواخر سنة 2003 من طرف مجموعة من الشباب الطموح والهاوي في عدة مجالات ثقافية وفنية وعلمية ساهمت في بعث النشاط من خلال مشاركتها المنتظمة في مختلف الملتقيات والتظاهرات عبر الولاية ، وكذا على المستوى الوطني والدولي، وفتحت مجموعة من الورشات من أهمها المدرسة الموسيقية ، والتي ظفر أعضاؤها بعدة جوائز وطنية، ونوادٍ تخص الفنون الرملية والتشكيلية، الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الأدبية، وتتطلع إلى فتح ورشات أخرى بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المنخرطين خاصة منهم الأطفال.