التحاق خمسة أميار وأكثر من خمسين منتخبا بمحافظة الآفلان بالمسيلة أعلن أكثر من خمسين منتخبا محليا من مختلف الانتماءات السياسية والأحرار التحاقهم بحزب جبهة التحرير الوطني بالمسيلة منهم خمسة رؤساء مجالس شعبية بلدية، والذين من شأنهم تعزيز حظوظ الحزب في الظفر بمقعد مجلس الأمة. وعرف الأفلان التحاق كل من محمد السعيد ساكر رئيس بلدية ونوغة، وساعد قصري رئيس بلدية مقرة، والحاج موسى بن شعبان رئيس بلدية المعاضيد، إضافة إلى رئيس بلدية أولاد دراج المنتمي لحزب العمال، ورئيس بلدية أولاد ماضي عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية. وذلك في انتظار قدوم وافدين جدد إلى صفوف الحزب العتيد في الأيام القادمة، سواء كانوا منتخبين محليين أو رؤساء مجالس شعبية بلدية، والذين يأتي التحاقهم أياما قليلة قبل إجراء الانتخابات الأولية الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المرتقبة نهاية العام الجاري، في حين ستشرع الأحزاب الثقيلة في الولاية إجراء الانتخابات الأولية في غضون الأيام المقبلة. ويعد متصدر قائمة أحرار الحماديين بالمعاضيد الحاج موسى بن شعبان آخر الملتحقين بالهيئة الناخبة للأفلان بالمسيلة، والذي تم سبقه من طرف نائبيه في المجلس الحاج محمد العيد بن عادل والأستاذ أحمد ضيف الله منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك في انتظار التحاق المسعود فراحتية العضو الآخر بالبلدية ذاتها. وسيشكل التحاق أكثر من خمسين منتخبا محليا بحزب جبهة التحرير الوطني بالمسيلة قوة إضافية للآفلان للظفر بمقعد مجلس الأمة الخاص بالولاية، والذي بقي حكرا على الغريم التجمع الوطني الديمقراطي خلال الانتخابات المنصرمة في ظل الوضع الذي عاشه الأفلان خلال تلك الاستحقاقات في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة. وقد كان للوافدين الجدد إلى بيت الآفلان أثر إيجابي داخل الحزب العتيد، كونه بعث حركية كبيرة في وسط مناضلي الحزب بالولاية، خاصة وأن عددا من فرسان الآفلان الذين أعلنوا ترشحهم لموعد ديسمبر المقبل تعد من الأوزان الثقيلة للظفر بتشريف تمثيل الجبهة في معركة مجلس الأمة المقبلة. وما سيعزز فرصة الآفلان بالفوز بمقعد الغرفة العليا للبرلمان، هو انضمام عضوا المجلس الشعبي الوطني بعلي خير الدين نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة والحركة الجمعوية بالبرلمان الذي التحق بالحزب مباشرة بعد الانتخابات التشريعية في ماي 2007 ، إضافة إلى خير الدين غضبان الذي أعلن انضمامه خلال افتتاح الدورة الخريفية المنصرمة بعد لقائه بالأمين العام بمقر الكتلة البرلمانية للحزب، ومعروف عن هذين الشخصيتين وزنهما الكبير بالولاية.