ينتظر تسخير أحدث تكنولوجيات الإعلام والاتصال لفائدة المشاركين في الندوة الدولية السادسة عشرة للغاز الطبيعي المميع ''جي. أن. أل. ''16 التي ستحتضنها مدينة وهران شهر أفريل ,2010 حسبما أفاد به قطني نور الدين المدير الولائي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الذي يعد في نفس الوقت عضو اللجنة المحلية لتحضير ''جي. أن. أل. 16". وسيتدعم عن قريب مركز الاتفاقيات الجديد الواقع بالجهة الشرقية لعاصمة الغرب الجزائري والتابع لمجمع ''سوناطراك'' بألف خط للاتصال اللاسلكي مدمج بتكنولوجيات متطورة حتى يتسنى استعمال الهاتف والانترنت والتلفزيون الرقمي. وأضاف نفس المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الخطوط الموجهة لهذا المرفق الجديد الذي سيحتضن أشغال الندوة الدولية والتي ستشهد توافد أزيد من 3 آلاف مشارك وحوالي 500 ممثل لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية تمتاز بمواصفات تكنولوجية رفيعة أو ما يعرف باسم ''الايب فون". وستتيح هذه التقنية للمشاركين من أعضاء الوفود الاقتصادية والصحفيين إمكانية إجراء الاتصالات الهاتفية داخل وخارج الوطن واستعمال الانترنت، فضلا عن متابعة برامج القنوات التلفزيونية في نفس الوقت وذلك باللجوء إلى الانترنت ذي التدفق العالي. وأشار ذات المصدر إلى أن تقدم نسبة أشغال إنجاز مركز الاتفاقيات والوتيرة الحالية لورشاته ستمكن من الشروع في وضع التجهيزات الخاصة بخطوط الاتصال الثلاثية الخدمات قبل نهاية السنة ، فيما أضاف أن هذه التجهيزات الحديثة التي سيحظى بها المركز المتكون من فندق من خمسة نجوم وقاعة للندوات تتسع لثلاثة آلاف شخص وفضاءات للمعارض وقاعات متعددة الخدمات ستبقى عملية حتى بعد الندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع، خاصة وأن مركز الاتفاقيات سيكون على المديين القصير والمتوسط قبلة للعديد من التظاهرات الاقتصادية والعلمية كما سبق وأن أشار إليه مسؤولو مجمع ''سوناطراك".