أشعل الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب الوطني أمام نظيره الرواندي، ''حرب الحسابات'' مع المنتخب المصري، حول إفتكاك التذكرة الوحيدة المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا. فالأفضلية في الوقت الراهن، وبعد إختتام مباريات الجولة ما قبل الأخيرة، تصب في صالح ''الخضر'' الذين يحتلون الريادة بفارق 3 نقاط عن الملاحق المنتخب المصري، وبأفضلية 4 أهداف كاملة. كل هذه المعطيات تضع أشبال الناخب الوطني رابح سعدان، في أفضل رواق للتواجد في بلاد مانديلا والمشاركة في كأس العالم الثالثة في تاريخ الكرة الجزائرية. وبعد أن فاز زملاء صايفي على رواندا، فإن المصريين يمنون أنفسهم بالتأهل عبر الفوز عليهم في مباراة الحسم بفارق ثلاثة أهداف، وهو أمر مستبعد بالنظر إلى القوة الدفاعية التي أظهرها زملاء بوقرة في التصفيات، بعد تلقيهم سوى هدفين، بطريقة ''ساذجة'' في 5 مباريات. أما في حالة فوز ''الفراعنة'' بثنائية نظيفة فإن المنتخبان سيحتكمان إما إلى مباراة فاصلة أخرى يوم 18 نوفمبر، أربعة أيام بعد مباراة الجولة الأخيرة المقررة يوم 18 نوفمبر، و هذا بملعب محايد، أم يتم إجراء قرعة، وسحب اسم المنتخب المتأهل، من طرف لجنة التنظيم للفيفا.