نفت السفارة المصرية بالجزائر أن تكون قد قلصت عدد التأشيرات التي تمنحها للجزائريين خلال الفترة المتزامنة مع اللقاء الكروي الذي سيجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره المصري في 14 نوفمبر القادم في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي أفريقيا والعالم. وأوضح بيان للسفارة المصرية تلقت الحوار نسخة منه- أن السفير المصري بالجزائر عبد العزيز سيف النصر قد صرح أنه لا صحة لما تردد من أنباء عن شروع مصالحه في تقليص عملية منح التأشيرات للجزائريين، مضيفا أنه لا توجد أي إجراءات جديدة بالنسبة لمنح التأشيرات. وأشار البيان ذاته إلى أن سيف النصر قد أكد أن السفارة المصرية بالجزائر ''ترحب بالإخوة الجزائريين الراغبين في حضور المباراة القادمة بالقاهرة''، معربا في الوقت ذاته عن ثقته في أنها ستتم في جو رياضي وأخوي بين فريقين شقيقين. وفي السياق ذاته، كانت ''الحوار: قد اتصلت أول أمس هاتفيا بالمستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالجزائر علي محمود، والذي أكد أن أنباء تقليص عدد التأشيرات الممنوحة إلى الجزائريين خلال الفترة سالفة الذكر عارية عن الصحة، مبينا ''أنه وقف بنفسه أمس على أن كل الأمور تسير بنفس الوتيرة السابقة، وأن السفارة تمنح حوالي 40 تأشيرة يوميا''. وجاء بيان السفارة المصرية بعد أن ذكرت تقارير إعلامية، أن مصالح سيف النصر قد شرعت في رفض ملفات عدد من الجزائريين الراغبين في الحصول على التأشيرة لدخول التراب المصري، وكذا مضاعفة إجراءات منح التأشيرة، من أجل تقليص عدد مناصري محاربي الصحراء في المواجهة الكروية المصيرية بين المنتخبين ضمن تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 والمقررة يوم الرابع عشر نوفمبر المقبل على أرضية ملعب القاهرة الدولي.