ارتقى المنتخب الوطني الجزائري إلى المركز ال29 في التصنيف العالمي الشهري الذي تصدره الاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا)، ليصعد بذلك ب15 مركزا مقارنة بتصنيف الشهر الماضي. ويعد هذا المركز الأفضل لكل الأوقات في تاريخ ''الخضر'' منذ بدء العمل بهذا التصنيف، وجاء أشبال الناخب الوطني رابح سعدان في المركز الرابع إفريقيا، بعد كل من كوت ديفوار، الكامرون ومصر، والثاني على الصعيد العربي بعد المنتخب المصري. وجاءت هذه القفزة اللافتة في ترتيب زملاء مغني، منتظرة بعد الفوز الثمين المحقق في التصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا وللمونديال أمام المنتخب الرواندي ومواصلة تصدر المجموعة الثالثة. وإذا كان سعدان قد أكد مرارا أنه لا يهتم كثيرا بهذا التصنيف، ''طالما أنا أثق ومقتنع بالعمل الذي أقوم به''، فإن مجرد القول إن الجزائر أصبحت تحتل المركز الرابع إفريقيا، وال29 عالميا، يعد إنجازا مهما في حقبة ''الشيخ'' وكتيبته المتألقة، وعاملا مهما سيساهم في منح ''الخضر'' المزيد من الثقة بالنفس ويعيد لهم الهيبة على الصعيد العالمي. كما شك أن ترتيب ''محاربي الصحراء'' سيتحسن أكثر بمجرد اكتساب ورقة التأهل إلى المونديال في المباراة الحاسمة أمام المنتخب المصري بالقاهرة يوم 14 نوفمبر القادم، وكذا في حال تحقيق مشوار ناجح في بطولة إفريقيا للأمم بأنغولا شهر جانفي القادم. وبالعودة إلى التصنيف العالمي فقد احتفظ المنتخب البرازيلي بقمة الترتيب متبوعا بالمنتخب الإسباني ثم الهولندي.