فند، أمس، غبريل بوسكات أبريكو السفير الإسباني المعتمد بالجزائر تواجد جثث 600 ''حراق'' في مصالح حفظ الجثث لقوا مصرعهم قبلة السواحل الإسبانية، أو أن تمت عملية حرقهم بعدما استعصى تحديد هويتهم بعد انتشالها من المياه جراء التشوهات التي لحقت بها. وأوضح السفير على هامش منتدى الشراكة بين المؤسسات الجزائرية والإسبانية المنظم بفندق السوفيتال أن العديد من الجمعيات الناشطة في حقوق الإنسان تروج لإشاعات مغرضة في الآونة الأخير حول مصير الحراقة الذين لاقوا مصرعهم قبالة الشواطئ الاسبانية الذين لم يظهر عنهم أي خبر، وقد تم حرق الجثث من قبل السلطات المحلية خاصة في فالنسيا المدينة الساحلية لجنوباسبانيا بعد أن استحال تحديد هويتها. وقال المتحدث إن تلك الجمعيات تصطاد في المياه العكرة وتحول التأثير على العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بإسبانيا، وتشويه صورة السلطات الاسبانية من خلال نشر ادعاءات حول التمييز العنصري. وفي ذات السياق، دعا رضا حمياني رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في مداخلته خلال اللقاء الذي جمع 60 مؤسسة كتالونية و200 متعامل جزائري إلى وضع حد لظاهرة الهجرة غير الشرعية للأفراد نحو الضفة الأخرى للمتوسط، من خلال تطوير الشراكة الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل، ومضاعفة حجم التبادل والبحث عن قنوات جديدة لبناء مشاريع استثمارية من شأنها رفع المستوى المعيشي للأفراد. وقال حمياني إن الفارق بين الدخل الفردي السنوي الذي لا يتجاوز 5 آلاف دولار في دول شمال إفريقيا مقابل 25 ألف دولار في السنة في دول جنوب أوروبا، يدفع بالأفراد إلى البحث عن وسائل للعيش الكريم خارج بلدانهم ولو على حساب أرواحهم. اعتراض 17 مرشحا للهجرة السرية من بينهم ثلاثة قصر بوهران تمكنت وحدة تابعة لحراس السواحل صبيحة أمس بوهران من اعتراض 17 مرشحا للهجرة السرية من بينهم ثلاثة قصر حسب ما علم لدى المجموعة البحرية الإقليمية لحراس السواحل لوهران. واستنادا الى نفس المصدر فإن العملية تمت في حدود الساعة الرابعة والأربعين دقيقة على بعد 17 ميلا شمال شاطئ ''رأس فالكون'' (غرب وهران)أثناء قيام الوحدة البحرية لحراس السواحل بدورية للمراقبة. وأضافت الهيئة المذكورة أن هؤلاء المرشحين للهجرة السرية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و27 سنة قد تم ضبطهم على متن قارب حيث انطلقوا في نفس الليلة من إحدى الشواطئ الغربية لولاية وهران.