أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حركة واسعة في رؤساء دوائر في ولايات الجمهورية ال ,48 حيث أفضت الحركة إلى إنهاء مهام حوالي 274 رئيس دائرة، حيث تباين حجم الحركة وعمقها من ولاية إلى أخرى، ولم تشمل هذه الحركة ولاية العاصمة. وقد أفضت الحركة إلى تحويل أكثر من 200 رئيس دائرة، ففي وقت لم تشمل حركة التغيير ولاية العاصمة شملت الحركة بولاية تيزي وزو 14 دائرة، تلتها ولاية سطيف التي سجلت حركتها إنهاء مهام 13 رئيس دائرة. وحسب مضمون المرسوم الرئاسي المتضمن إنهاء مهام رؤساء الدوائر وإعادة انتشارهم حسب العدد الأخير الذي صدر في الجريدة الرسمية فإن ولاية أدرار سجلت إنهاء مهام 4 دوائر، منها دائرة برج باجي مختار وأوقروت وتينزكوك وأولف، كما شملت الحركة 4 دوائر بولاية الشلف كدائرة تنس وأبو الحسن وعين مران والزبوجة، أما بولاية الأغواط فقد شمل التغيير 5 دوائر يتعلق الأمر بكل من الأغواط وحاسي الرمل ووادي مرة ودائرة سيدي مخلوف ودائرة عين ماضي. أما بولاية أم البواقي فقد شمل التغيير 7 دوائر، الحركة التي رسمتها وزارة الداخلية بصفة رسمية بصدورها في الجريدة الرسمية شملت 10 دوائر بولاية تلمسان و11 دائرة بولاية تيارت، أما في الجلفةوسطيف فكانت الحركة محدودة نوعا، ما إذ اقتصرت على 5 دوائر فقط، ونفس الأمر بالنسبة لولاية بومرداس. هذه الحركة التي شملت 274 رئيس دائرة إلى جانب إنهاء عدد هام من رؤساء دواوين الولاة، كما لم يسلم من الحركة عدد من رؤساء دواوين ولاة على مستوى أدرار، عنابة، المديةوسعيدة، إذ شمل قرار إنهاء مهام أحمد عبيدي في ولاية أدارار، عبد الكريم مغربي في ولاية سعيدة، كريم أحمد سعيد في ولاية عناية، العربي رقراق في ولاية المدية.