حيت حركة الإصلاح الوطني في ذكرى استرجاع السيادة الوطنية على مبنى الإذاعة والتلفزيون ذلك الجهد والتحدي الذي رفع من طرف ثلة من الإعلاميين والتقنيين الثوار، لكن في المقابل تساءل نواب الحركة عن ما تحقق من المشروع النوفمبري الأصيل، داعية إلى فتح نقاشات شاملة وموسعة من اجل تشخيص الواقع الجزائري الذي يفترض أن يتطور. وهو ما حمله البيان المستلم من قبل ''الحوار '' عن حركة الإصلاح الوطني وهذا بمناسبة ذكرى ال28 من شهر أكتوبر التي استرجعت بموجبها الجزائر السيادة على هذه المؤسسة الهامة في العام .1962 وأكد البيان الذي استرسل في إبراز التضحيات الجسام التي قدمتها الأسرة الوطنية للإعلام بقيادة ذلك البطل المجاهد عيسى مسعودي، أكد ان نواب حركة الإصلاح الوطني قد قرروا تقديم لائحة بطلب عقد نقاش عام على مستوى المجلس الشعبي الوطني لمناقشة مصداقية الإعلام في التعاطي مع تاريخ الجزائر.