طالب نواب حركة الإصلاح الوطني بالبرلمان الجزائري بعقد نقاش عام على مستوى المجلس الشعبي الوطني لمناقشة ملف الإعلام و مدى تكفل الحكومة بالعاملين فيه ويذكّرون كاتب الدولة المكلف بالإعلام بما ينتظره من عمل من أجل الإفراج عن " قانون الإعلام "، كما يطالبونه بالعمل أكثر على إعطاء مساحات كافية في وسائل الإعلام وخاصة الثقيلة منها للنقاش الديمقراطي المسئول وتمكين مختلف الأحزاب السياسية من حقها في الإعلام العمومي بصورة عادلة و متوازنة والتقليل من برامج اللغو والعبثية و مظاهر المجون، داعين الحكومة إلى فتح المجال الإعلامي و إقامة العدالة في استعمال وسائل الإعلام الثقيلة وخاصة التلفزيون لضمان الممارسة الديمقراطية الحقيقية التي تؤمن بالعمل المؤسساتي المتوازن في الصلاحيات بعيدا عن الديمقراطية المظهرية التي لا تخدم البناء السليم المنشود، كما عبروا عن الأهمية البليغة للملف البالغة لارتباطه الوثيق بالحريات العامة الفردية والجماعية في بلادنا و هو ما يرتبط ارتباطا وثيقا مع جملة من الملفات السياسية والثقافية والاجتماعية الأخرى، ما يستوجب فتح نقاشات شاملة و موسعة من أجل تشخيص واقع الإعلام في الجزائر خصوصا والجزائر تسجّل تراجعا كبيرا عن حرية التعبير و روح البناء الديمقراطي الحقيقي و عودة مظاهر الغلق والتضييق، ليعبر البيان أنه بعد انقضاء أكثر من عقدين على بداية الانفتاح الديمقراطي والتوجه المخطط نحو الممارسة الديمقراطية في الجزائر وما طبعها من محطات في مسيرة الإعلام الجزائري المتميز الحافل بالمكاسب والإنجازات ، يتساءلون بروح الوفاء والمسؤولية ماذا تحقق لرجال الإعلام في الجزائر، و هل أن وضعياتهم المهنية والاجتماعية تحسنت أم تراجعت، و هل ما يقدمه الإعلام الجزائري المكتوب أو ما تقدمه مؤسستي الإذاعة و التلفزيون من برامج اليوم يحفظ فعلا المشروع الحضاري للأمة الجزائرية . حمزة بلعايب بعد سلسة الإضرابات التي شهدها القطاع طوال العام نقابات التربية تطالب بإدراج دورة ثانية لامتحان شهادة البكالوريا رفضت نقابات التربية قرار الوزير أبو بكر بن بوزيد الرامي إلى منع الدورة الثانية لامتحان شهادة البكالوريا رغم أن هذه السنة قد شهدت جو مشحون بعد سلسلة الإضرابات المتكررة التي مست القطاع تنديد بالوضع المزرى الذى طال المعلمين وظروف عملهم . و أكد الناطق الرسمي لمجلس ثانويات الجزائر طالب عاشور ايديرأنه علي السلطات المعنية إدراج الدورة الثانية من امتحان شهادة البكالوريا ضمن الإصلاحات الخاصة بقطاع التربية مشيرا في ذات السياق إلى أن أغلب التلاميذ الذين يملكون مستوى لاباس به في الدراسة و يتعرضون للفشل في الامتحان المصيري مرجعا سبب ذلك إلى الاضطرابات النفسية للمترشح نتيجة الخوف الشديد من الرسوب في الامتحان . و من جانب آخر دعا المنسق الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان الوزارة الوصية إدراج الدورة الثانية لامتحان شهادة البكالوريا للسنة الحالية 2009 – 2010 يشكلان استثنائي باعتبار أن هذه السنة كانت فيها ظروف خاصة نظرا للإضراب الطويل الذي شهدته مما أدى إلى اضطرابات في تقديم الدروس مما منع التركيز على الدراسة لدى معظم التلاميذ لاسيما أصحاب الامتحانات المصيرية .