اتخذت السلطات الأمنية المصرية إجراءات أمنية ومرورية تهدف إلى تحقيق حركة وسيولة بمنطقة ملعب القاهرة يوم إجراء مباراة مصر والجزائر. وأشارت مصادر من الاتحاد المصري أنه تقرر فتح أبواب الملعب ابتداء من منتصف النهار ليوم المباراة وغلقها فور اكتمال سعة المدرجات بالعدد المصرح به. وتم تخصيص مدرجات الدرجة الأولى العلوية يمين لجمهور المنتخب الجزائري بينما خصصت باقي مدرجات الملعب للجمهور المصري. وتضمنت الإجراءات الأمنية للمباراة عدم السماح باصطحاب الجمهور لأية ممنوعات، مثل محدثات الصوت والألعاب النارية والشماريخ وعلب البيروسول وعلب الكبريت والصحف وزجاجات المياه المعدنية وغيرها وعلب المياه الغازية. ولم يسمح سوى بدخول أكواب المياه البلاستيكية وعلب العصير الكرتون. كما تقرر حظر تواجد أية جماهير بمنطقة الملعب لغير حاملي تذاكر المباراة. وضمنت الإجراءات الأمنية تزويد المدرجات بوحدات تصوير لرصد كافة مظاهر الشغب أو الاحتكاك واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه العناصر المشاغبة، بالإضافة إلى عمل عدة منافذ لسهولة دخول وخروج الجماهير. كما تم إعداد خطة مرورية لاستخدام التحويلات والمحاور المرورية البديلة بمنطقة الملعب عند الضرورة، ومنعت السلطات المرورية توقف السيارات نهائيا بكافة جهات منطقة الملعب وبالمحاور الرئيسية المؤدية له. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أوضح أن باب الملعب سيفتح للجزائريين ابتداء من الساعة الثالثة ظهرا يوم 14 نوفمبر. وطالب الاتحاد من مصالح السفارة الجزائرية بالقاهرة بإخطاره بموعد وطريقة وصول المناصرين الجزائريين. وقال مصدر من الاتحاد أن هذا الأخير خصص بوابة مؤمنة خاصة للجمهور الجزائري لدخول مدرجات الملعب من المدخل الغربي حيث لايسمح بدخول أي أنواع تذاكر أخرى من مدخل الجمهور الجزائري ولا بدخول تذاكر الجمهور الجزائري من أي بوابة أخرى.