يسعى فريق وفاق سطيف إلى إهداء الجزائر لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد سبع سنوات بعد آخر لقب إفريقي للجزائر الذي توجت به شبيبة القبائل في سنة ,2002 خلال مواجهته المرتقبة مساء اليوم ابتداء من الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي الجزائري، أمام مستضيفه الملعب المالي، بملعب موديبو كيتا بباماكو ضمن إياب نهائي كاس ''الكاف''. فبعد ستة أيام من مقابلة نهائي الذهاب التي جرت بملعب 8 ماي 54 بسطيف التي أسفرت عن فوز رفاق الهداف عبد المالك زياية بثنائية نظيفة، سيلتقي الفريقان مجددا في مقابلة واعدة، وسيسعى حامل لقب البطولة الجزائرية إلى الدفاع جيدا على فارق الهدفين المحققين بسطيف من أجل التتويج بلقب كأس ''الكاف'' الذي تفتقده خزائنه، كونه توج بلقب بطولة إفريقيا للأندية البطلة .1988 وسيكون ممثل الجزائر منقوصا في هذه المواجهة الإفريقية من خدمات كل من زياية صاحب أكبر عدد من الأهداف (15 هدف) ولاعب وسط الميدان خالد لموشية المعاقبين، وقال مدرب الفريق علي مشيش، ''إن هذين الغيابين لن يؤثرا على طريقة لعبنا.. فكرسي احتياط الفريق غني بالعناصر القادرة على تعويض العناصر الغائبة''، وأوضح مدرب الوفاق أن فريقه يضم في صفوفه 25 عنصرا، ما يجعل فرص البحث عن بدائل كثيرة، كما أكد أنه غير قلق من هذا الجانب، لكنه اعترف بصعوبة المواجهة، قائلا إن المهمة تتطلب تركيزا أكبر والالتزام بتطبيق التعليمات بدقة على أرضية الميدان والتحلي بالروح القتالية، معتبرا ذلك الأسلوب الأنجع من أجل الظفر بلقب إفريقي ثان في سجل الفريق. وشدد أن كرة القدم الجزائرية التي تسجل حاليا عودتها إلى الساحة الكروية العالمية بتأهل الخضر إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، ستكون دون شك حافزا قويا لتشكيلة الوفاق من أجل تأكيد انتعاش الكرة الجزائرية من خلال التتويج بلقب الكونفدرالية الإفريقية''. وبخصوص الفريق المنافس الملعب المالي، فإنه باستثناء المقابلتين النهائيتين لكأس الأندية الإفريقية البطلة (1965 و1966) اللتين انهزم فيهما كل من الملعب المالي ثم الريال، لم تتمكن أية تشكيلة من هذا البلد من الوصول إلى أدوار متقدمة في منافسات ما بين الأندية. وسيدير المباراة الحكم السيشيلي إيدي مايي بمساعدة مواطنه دامون جازون والحكم التونسي حسني بشير، بالإضافة إلى الحكم الرابع لابروس من السيشل أيضا.