ينتظر تسجيل تراجع في منتوج الزيتون بولاية بجابة هذه السنة حسب تقديرات المصالح الفلاحية المحلية التي ترتقب تحصيل حوالي 12 مليون لتر من زيت الزيتون خلال الحملة الحالية، مقابل 20 مليون لتر سنة .2008 وأوضحت ذات المصادر أنه تمت إلى يومنا هذا معالجة مساحة من 12 ألف هكتار لم يتم بها جني سوى 86 ألف قنطار من الزيتون، ما يمثل معدل 7 قنطار في الهكتار الواحد أنتجت في مجموعها 7ر1 مليون لتر من الزيتون إلى الوقت الحالي حسب المصدر الذي عبر بالموازاة عن ارتياحه من تعويض هذه القلة في المنتوج بتشبع الثمار بالزيت. وقد تم تسجيل على سبيل المثال مردود من 24 لترا للقنطار الواحد من الزيتون على مستوى بعض معاصر الزيتون ب ''أوقاس'' وبالساحل الشرقي للولاية مقابل 5ر17 لتر فقط للقنطار خلال موسم 2008-.2009 وبخصوص أسباب تراجع منتوج الزيتون أبرز المصدر الطابع الموسمي الذي يميز ثمرة الزيتون التي يلاحظ فيها توالي المواسم الجيدة والسيئة مباشرة، إضافة إلى عامل الجفاف والحرائق التي أتت على مساحات كبيرة من حقول الزيتون خلال الصائفة الفارطة. وعن الآثار المباشرة لهذه الوضعية يرتقب المصدر تسجيل ندرة في زيت الزيتون ستؤدي إلى ارتفاع في أسعارها لاسيما إذا ما علمنا أن ولاية بجاية تعد أول حوض منتج للزيتون وطنيا باحتضانها لمساحة من حوالي 50 ألف هكتار من أشجار الزيتون حسب نفس المصدر. وبالموازاة تنتظر المصالح الفلاحية بالولاية تسجيل تحسن في جودة المنتوج بفضل التحسن الطارئ في تقنيات الجني وظروف عصر وتكييف الزيتون. للإشارة تضم الولاية 87 معصرة زيتون من ضمنها حوالي 40 وحدة حديثة دخلت حيز الاستغلال خلال السنوات الأخيرة حسب المصدر.